الأقباط متحدون - باكستان ترسل قوات إلى السعودية
  • ٠٧:١٢
  • الجمعة , ١٦ فبراير ٢٠١٨
English version

باكستان ترسل قوات إلى السعودية

٣٢: ٠٤ م +03:00 EEST

الجمعة ١٦ فبراير ٢٠١٨

قائد الجيش الباكستاني راحيل شريف وولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي آنذاك محمد بن سلمان (مدينة روالبندي، باكستان، 1/10/2016)
قائد الجيش الباكستاني راحيل شريف وولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي آنذاك محمد بن سلمان (مدينة روالبندي، باكستان، 1/10/2016)

 في تطور لافت، أعلن الجيش الباكستاني أنه سيرسل قوات إلى السعودية في "مهمة تدريب وتشاور"، وذلك بموجب اتفاقية التعاون الأمني الثنائي المبرمة بين البلدين عام 1982.

 
وجاء هذا الإعلان بعد اجتماع عقده قائد الجيش العماد قمر جاويد باجوا مع السفير السعودي لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي في مقر قيادة الجيش في روالبندي أمس الخميس.
 
ولم يتضح الدور الذي ستقوم به هذه القوات تحديدا، ولكن بيانا للجناح الإعلامي للجيش أكد الخميس أن هذه القوات أو تلك الموجودة في السعودية من ذي قبل "لن تعمل خارج المملكة"، في رد ضمني كما يبدو، على مطالب سعودية سابقة من باكستان بالمشاركة بسفن وطائرات وقوات ضمن أنشطة التحالف العربي في اليمن للتصدي لنفوذ إيران التي تدعم المقاتلين الحوثيين.
 
وفي أعقاب إعلان الجيش الباكستاني إرسال قوات إلى السعودية، قرر رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني رضا ربانى استدعاء وزير الدفاع خورام داستجير المثول أمام المجلس الاثنين المقبل.
 
وكان البرلمان الباكستاني صوت لصالح البقاء على الحياد لتجنب الانجرار إلى صراع إقليمي طائفي، وهو ما يرجع في جانب منه إلى أن باكستان تتشارك حدودا مع إيران كما أنها تضم أقلية شيعية.
 
ويوجد ما يتراوح بين 750 و800 جندي باكستاني في السعودية بالفعل لكنهم لا يشاركون في القتال وإنما يحمون الأماكن المقدسة.
 
ولم يحدد رسميا عدد القوات الباكستانية الإضافية التي سترسل إلى السعودية، لكن صحيفة Dawn الباكستانية نوهت نقلا عن "مصادر عديدة" بأنها قد تكون بحجم مجموعة لواء (composite brigade).
 
ويقود قائد الجيش الباكستاني السابق راحيل شريف التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وهو تحالف جديد تقوده السعودية، ولكن لم يتضح بعد ما إذا كانت القوات الجديدة ستشارك في هذا التحالف.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.