الأقباط متحدون - ذهب لإجراء ولادة متعسرة لسيدة فوجدها «حبيبته».. القصة وراء أغنية الأطلال
  • ٠٥:٠٢
  • الاثنين , ٥ مارس ٢٠١٨
English version

ذهب لإجراء ولادة متعسرة لسيدة فوجدها «حبيبته».. القصة وراء أغنية الأطلال

فن | الدستور

٢٠: ٠٢ م +03:00 EEST

الاثنين ٥ مارس ٢٠١٨

أم كلثوم
أم كلثوم

تعتبر أغنية "الأطلال" من أجمل ما غنّت كوكب الشرق أم كلثوم، وما لا يعرفه الكثيرون أنّ وراء الأغنية قصة حب أليمة، مرّ بها مؤلفها الشاعر إبراهيم ناجي، بعد فتح جراح حب صباه والذي فارقه عندما غادر لدراسة الطب وعاد ليرى حبيبته تزوجت.

في إحدى الليالي سمع إبراهيم ناجي طرقًا شديدًا على باب منزله، ليجد رجلًا يريد طبيبًا من أجل إجراء ولادة متعسرة لزوجته، وكطبيب ذهب معه ناجي لتوليد زوجته، ليجد نفسه يقوم بتوليد حبيبته التي تركها وسافر ليعود يراها متزوجة.

وبعدما عالجها ناجي واطمأن على صحتها وصحة مولودها غادر لتفتح جراح حبه مرة أخرى، وكتب قصيدة "الأطلال"، وتمنى أن تغنيها أم كلثوم، إلا أنّ أم كلثوم لم تغنيها إلا بعد وفاة الشاعر بـ13 عامًا، بعدما قام الشاعر أحمد رامي بتبديل كلمات القصيدة مثل "يا فؤادي لا تسل أين الهوى"، وهي في الأصل "يا فؤادي رحم الله الهوى"، وأضاف إليها سبعة أبيات من قصيدة الوداع لإبراهيم ناجي.