الأقباط متحدون - مصدر قضائى يكشف أسباب زيادة الأصوات الباطلة في الانتخابات الرئاسية
  • ٠٥:٣٠
  • الأحد , ٨ ابريل ٢٠١٨
English version

مصدر قضائى يكشف أسباب زيادة الأصوات الباطلة في الانتخابات الرئاسية

الأقباط متحدون

أخبار مصرية | الشروق

٥٥: ١٢ م +03:00 EEST

الأحد ٨ ابريل ٢٠١٨

 الجميع دعا لزيادة نسبة المشاركة ولم ينصحوا الناخبين بالإجراءات الصحيحة للتصويت

 
كشف مصدر قضائى عن أن انتخابات رئاسة الجمهورية 2018 غاب عنها توجيه النصح للمواطنين الناخبين بالطريقة الصحيحة للإدلاء بأصواتهم وانصب اهتمام المنظومة بأكملها على حث المواطنين على المشاركة والذهاب إلى الصناديق فقط، وهو ما نتج عنه أكبر نسبة من الأصوات الباطلة فى انتخابات رئاسية فى مصر مقارنة بعامى 2012 و2014.
 
وبلغت عدد الأصوات الباطلة فى انتخابات الرئاسة 2018، وفقا لما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات، مليونا و762 ألفا و231 صوتا بنسبة 7.27%، من إجمالى 24 مليونا و254 ألفا و152 مصريا أدلوا بصوتهم فى الانتخابات، وهو العدد الذى فاق الاستحقاقين السابقين، ففى عام 2014 بلغت الأصوات الباطلة مليونا و40 ألفا و608 أصوات بنسبة 4.07%، فيما بلغت الأصوات الباطلة فى انتخابات الرئاسة 2012 نسبة 1.7%.
 
إمكانية التصويت فى انتخابات الرئاسة أسهل بمراحل عن التصويت فى الانتخابات البرلمانية التى تشهد تنافس عشرات المرشحين فى كل دائرة انتخابية، ففى الانتخابات البرلمانية لمجلس النواب عامى 2011 و2015 وصلت الأصوات الباطلة إلى 5.1% و8.1% على التوالى فى المرحلة الأولى، أما فى الاستفتاءات الثلاثة التى جرت على الدستور أعوام 2011 و2012 و2014 كانت نسب الأصوات على الترتيب 1% و1.8% و1.2%.
 
ويقول مصدر قضائى فى تصريحات لـ«الشروق»، إن زيادة أعداد الأصوات الباطلة فى هذه الانتخابات له عدة عوامل، أبرزها عدم العلم الكافى وغياب وعى المواطنين بطريقة التصويت الصحيحة، مشيرا إلى أنه من ضمن أسباب زيادة الأصوات الباطلة وضع علامة أو إشارة بجانب علامة التصويت أو تترك بطاقة الاقتراع فارغة أو تمزيقها أو العبث بها، موضحا أن عملية الفرز أظهرت كتابة العديد من المواطنين كلمات مثل «بحبك، رئيس مصر، كلنا وياك» وهو ما يبطل صوت الناخب الذى لا يعرف أن هذا الإجراء يبطل صوته، فالناخب إذا أراد أحد المرشحين وتزيد فى تأييده بوضع أحد الإشارات الأخرى أو الكلمات غير علامة التصويت فإن ذلك يجعل صوته باطلا حتى لو لم يكن يقصد الناخب هذا.
 
وأضاف المصدر قريب الصلة بالعملية الانتخابية، أن رؤساء اللجان الفرعية من القضاة والبالغ عددهم أكثر من 18 ألف قاضى، كان عليهم توعية الناخبين أكثر من مرة بضرورة وضع علامة واحدة فقط بجانب صورة المرشح ورمزه الانتخابى، دون أى إشارة أخرى، خاصة فى مناطق الصعيد والقرى التى تنتشر بها الأمية وعدم الوعى السياسى والانتخابى، تلافيا لإبطال العديد من الأصوات، مشيرا إلى أن هذا الدور غاب عن الإعلام أيضا الذى اهتم بنسب المشاركة فقط.
 
وأكد المصدر أن الهيئة الوطنية للانتخابات قد عقدت تدريبات ودورات للقضاة المشرفين على الانتخابات خاصة الجدد، من لم يشاركوا فى استحقاقات انتخابية سابقة، حتى يكونوا على دراية بطريقة العمل والتصويت الصحيح، لكن هذا لم يمنع وجود أخطاء، أو قلة وعى ودراية من بعض المواطنين.
 
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.