مصطفى أمين.. المدافع عن حقوق الناس وعاشق الصحافة

كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
تزامنًا مع ذكرى رحيل الكاتب الصحفي الكبير مصطفى أمين، الموافق 13 أبريل 1997، نشر موقع "مصراوي"، "بروفايل" عنه، حيث كان والده أمين أبو يوسف، محاميا  يدافع عن الحقوق، ووالدته هي ابنة أخت الزعيم سعد زغلول.

أحب "أمين" الصحافة، على ورق كُرّاس أنشأ أولى صُحفه، وكانت أولى الأخبار التي يكتبها هي أحداث المنزل الذي يعيش فيه، تدّرج في مراتب حُبها حتى وصل لمنصب رئيس تحرير، ففي سن الـ24 تولى رئاسة تحرير مجلة آخر ساعة، إلا أنه بلغ عشقها بتأسيسه، برفقة توأمه علي، جريدة أخبار اليوم، عام 1944، وفي مساء الجمعة الموافق 10 نوفمبر كان شعور أمين كتلميذ بليد في ليلة الامتحان، حيث صُدر صباح السبت أول عدد من "أخبار اليوم".

واصل عشقه للصحافة، واقتضت أصول الصحافة أيضًا بالنسبة لأمين وجود المرأة، ارتأى ميزتهن في الدقة المطلوبة في العمل الصحفي، بخلاف الرجل الذي يتميز بكثرة الأفكار، التكامل بين الاثنين هو الأساس الذي فكر فيه أمين لبناء صحافة جادة، وكان من دواعي فخره أن وصلت عدد المحررات في مؤسسة أخبار اليوم إلى 99 صحفية.

مصطفى أمين حينما سُأل أمين عن نصيحته لأي صحفي مبتدئ قال "اكتب كثيرًا واقرأ كثيرًا"، وذات يوم فكر مع شقيقه لتحقيق أماني الناس، ووقتها كتب علي أمين في أخبار اليوم "عندك أمنية قولهالنا، يمكن نقدر نعمل حاجة؟"، وعند مقر الجريدة وصلت 360 ألف أمنية، حققت المؤسسة بعضها "طفل صغير بينه وبين مدرسته مسافة كبيرة اشترينا له عجلة".