حكاية طفل تخلص من ضعف مستواه الدراسي بالانتحار: رسب في 5 مواد فشنق نفسه

هزت واقعة انتحار الطفل أحمد عطية فرحان، الطالب بالصف الأول الإعدادي بمدرسة رفاعة الطهطاوي الإعدادية، مشاعر وقلوب أهالي طور سيناء، وخيم الحزن على حي بدر وطور سيناء، وتجرى النيابة تحقيقًا في الواقعة.

تلقى اللواء طارق مجاهد، مدير أمن جنوب سيناء، بلاغًا من مستشفى طور سيناء العام بوصول طفل يدعى أحمد عطية فرحان طالب بالصف الأول الإعدادي جثة هامدة، ودلت التحريات الأولية أن الطفل شنق نفسه بإيشارب قماش علقه بسطح الغرفة وصعد فوق أواني بلاستيكة وقام بشنق نفسه.

وأشارت مصادر أمنية إلى أنه بعد رسوب الطفل في 5 مواد دراسية ومعايرة ومعاقبة أهله له دفعه ذلك لشنق نفسه.

وقال جيرانه بحي بدر، لـ«المصري اليوم»، إن «أسرة الطفل طيبة وتمتاز بحسن الخلق، والده رجل بسيط وطيب ويعمل سائق بمجلس مدينة طور سيناء، والطفل كان هادئ الطباع ولم يعاقبه والده على رسوبه في الدراسة أبدا».

وقال عنه مدرسيه بمدرسة رفاعة الطهطاوي الإعدادية إن «الطفل منطوي وهادئ الطباع وغير منضبط في الحضور للمدرسة».

وذكر أحد جيرانه أن «والديه لم يعاملاه أبدا بقسوة، وأن الجميع يستغرب ما قام به الطفل، حيث لم يعاقبه والديه أبدا على ضعف مستواه الدراسي».

وعاينت النيابة العامة الغرفة التي انتحر فيها الطفل واستمتعت لأقوال والديه وصرحت بدفن الجثة. ولازالت دوافع انتحار الطفل حتى الآن محيرة، حيث ذهب كثير من التحليلات أن الطفل تأثر بمشهد في الدراما وقام بتنفيذه على سبيل التجربة وخاصة وأن الطفل كان بالمنزل ومعه شقيقته من ذوي الاحتياجات الخاصة.