واشنطن تدعو السعودية وكندا لإيجاد حل دبلوماسي لخلافهما
أخبار عالمية | الشروق
٤١:
٠٢
م +03:00 EEST
الاربعاء ٨ اغسطس ٢٠١٨
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت، أمس الثلاثاء، إنه يجب على السعودية وكندا أن تجدا حلاً دبلوماسيًا للأزمة بينهما، مشيرة إلى أن بلادها لا يُمكنها فعل ذلك عوضًا عن البلدين.
وأضافت «ناورت»، أنّ الولايات المتحدة أثارت القضية مع الحكومة السعودية، مشيرة إلى أن واشنطن تشجّع على احترام الحريات المعترف بها دوليًا والحريات الفردية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وامتنعت «ناورت» عن إدانة سجن نشطاء سعوديين، قائلة: «إن هناك بعض الأشياء التي نختار مناقشتها على انفراد مع شركائنا وحلفائنا، يمكنني أن أقول لكم إننا أثرنا المسألة، وسأتوقّف عند هذا الحدّ».
إلى ذلك، أعلنت متحدثة أخرى باسم وزارة الخارجية الأمريكية للوكالة الفرنسية: «نواصل حض الحكومة السعودية على احترام الحقوق القانونية، وعلى نشر معلومات حول قضاياها القانونية».
وأضافت من دون أن تُخفي إحراجها من هذه الأزمة بين الرياض وأوتاوا: «نعلم أن الحكومة السعودية استدعت سفيرها في كندا وطردت السفير الكندي»، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تحض على احترام الحريات المعترف بها دوليا والحريات الشخصية، ومن ضمنها الحق في وجود آراء متعارضة والتقيّد باحترام الحقوق.
وتابعت المتحدثة الأمريكية: «طالبنا الحكومة السعودية بتقديم معلومات إضافية حول احتجاز عدد من الناشطين».
وكانت الرياض، قد أعلنت الاثنين بشكل مفاجئ طرد السفير الكندي في الرياض خلال 24 ساعة واستدعاء ممثلها في كندا وتجميد العلاقات التجارية بين البلدين.
وصدر القرار السعودي بعد تغريدة للسفير الكندي لدى الرياض، أعرب فيها عن القلق البالغ إزاء موجة الاعتقالات الأخيرة في المملكة لعدد من الناشطين في الدفاع عن حقوق الإنسان.
واعتبرت السلطات السعودية، أنّه من غير المقبول أن يُطالب الكنديون بـ«إطلاق سراح فوري» لعدد من الناشطين.
كما علّقت الرياض العمل بالمنح الجامعية للمبتعثين في كندا وبدأت البحث عن دول أخرى تستقبلهم.
الكلمات المتعلقة