(س -ج).. تفاصيل أزمة وزير الخارجية البريطاني السابق بعد هجومه على الحجاب

 

 

وزير الخارجية البريطاني السابق، يعرف بتصريحاته «اللاذعة»، استقال من منصبه في يوليو الماضي؛ احتجاجا على سياسة رئيسة الوزراء البريطانية بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

 

 

مقال نشره «جونسون» في صحيفة «التليجراف» البريطانية، 5 أغسطس الماضي، تحدث فيه عن النقاب، وعلق على قرار الدنمارك الأخير بحظره.

 

 

- «لي كامل الحق أن ترفع المرأة التي تأتي للتحدث إليّ في مكتبي النيابي (البرقع) الذي يغطي وجهها».

 

- «يجب تطبيق هذا الإجراء نفسه في المدارس والجامعات؛ كي لا تتحول الطالبات إلى ما يشبه لصوص البنوك».

 

- «إذا تقول لي إن (البرقع) ظالم، سأتفق معك، وإذا قلت إنه أمر مريب ونوع من الاضطهاد أن تتوقع من النساء تغطية وجوههن، سأتفق معك تماما».

 

- «لا أجد أي سند شرعي في النص القرآني يبرر مثل هذه الممارسة».

 

- «من السخف تماما، أن يبدو الناس أشبه بـ(صناديق البريد)».

 

- «على الشركات والأجهزة الحكومية أن تكون قادرة على فرض شروط على الزي يسمح برؤية وجوه زبائنها».

 

 

قال «جونسون»، إن الحظر الشامل لغطاء الوجه سيصب في مصلحة «المتطرفين»، الذين يقولون أن هناك «صراع حضارات» بين الإسلام والغرب.

 

وأضاف في مقاله بجريدة «تلجراف»، أنه قد يقود القرار إلى شن حملة ضد كل الرموز العامة المرتبطة بالأديان، وهذا «ببساطة قد يجعل المشكلة أسوأ».

 

 

القانون الجديد يحظر ارتداء النقاب أو البرقع أو اللحية المزيفة في الأماكن العامة، ويعاقب المخالفين بغرامة تبلغ 1000 كورون دنماركي، وإذا تكررت المخالفات فإن الغرامة يمكن أن تصل إلى 10 آلاف كورون، ودخل القرار حيز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي بعدما أقره البرلمان الدنماركي في مايو الماضي.

 

 

طالبت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، «جونسون» بالاعتذار، قائلة إن إشارته «تسببت بإساءة واضحة».

 

 

«من السخف أن تتعرض هذه الآراء للهجوم، يجب ألا نقع في فخ إغلاق النقاش حول مختلف القضايا».