الأقباط متحدون - في مثل هذا اليوم.. معركة مرج دابق
  • ٠٢:٠٤
  • الجمعة , ٢٤ اغسطس ٢٠١٨
English version

في مثل هذا اليوم.. معركة مرج دابق

سامح جميل

في مثل هذا اليوم

٣٩: ١١ ص +03:00 EEST

الجمعة ٢٤ اغسطس ٢٠١٨

معركة مرج دابق
معركة مرج دابق

في مثل هذا اليوم 24 اغسطس 1516
مرج دابق هو اسم معركة قامت في 24 أغسطس 1516 بين العثمانيين والمماليك قرب حلب في سوريا حيث قاد العثمانيين سليم الأول وقاد المماليك قانصوه الغوري.

تمزق جيش المماليك بسبب الخلافات الداخلية.

ساءت العلاقة بين العثمانيين والمماليك وفشلت محاولات الغوري في عقد الصلح مع السلطان العثماني "سليم الأول" وإبرام المعاهدة للسلام فاحتكما إلى السيف والتقى الفريقان عند "مرج دابق" بالقرب من حلب.

سرت إشاعة في جيش المماليك أن الغوري سقط قتيلا فخارت عزائمهم ووهنت قواتهم وفرّوا لا يلوون على شيء وضاع في زحام المعركة وفوضى الهزيمة والفرار نداء الغوري وصيحته في جنوده بالثبات والصمود وسقط عن فرسه جثة هامدة...

وانتهت المعركة بانتصار العثمانيين، وسقوط الشام في أيدي العثمانيين الذين واصلوا زحفهم صوب القاهرة، وأنهوا حكم المماليك، وأصبحت مصر دولة تابعة للدولة العثمانية. حوالى 400 عام ..تسببت فى تاخرنا عن العالم واثرت حتى الان..!!

انتصار سليم اﻻول السلطان العثمانى على قنصوة الغورى ..

فى موقعة مرج دابق..بالشام ورجال الغورى يقطعون راس الغورى حتى ﻻيقع فى يد العثمانيبن ..

كان قنصوة الغورى مملوكا وكان يجيد العربية والتركية ويقرض الشعر ..ويجلس مع الفقهاء ..ويتحاور معهم ..ويناقشهم فى القضايا الدينية والفقهية المختلفة ..وقد شكل جيشا من 13 الف مقاتل ..ولكنهم كانوا جنودا مرتزقة ..واخذ معه ائمة المذاهب اﻻربعة ..ويمكن ان نصفه بانه كان قريبا من رجال الدين ..وليس قائدا سياسيا اوعسكريا..

والتقى الجيشان وكان القتال عنيفا وكان الجيش العثمانى ..قوامه 180 الف مقاتل ..وخانت ميمنة الجيش المصرية السلطان قنصوة الغورى وكانت الميمنة بقيادة المملوك خايربك ..وسيطر الجيش العثمانى على المعركة ..ويروى ابن زنبل

"ومازال الغورى حتى بقى وحده فمن شدة ماحصل له ،انكسر قهرا ،ووقع مغشيا عليه ورمى حامل العلم رمحه،واخذ قماش ..قماش العلم ومطرزا بما يساوى ثلاثة الالاف ذهب ..ووجدو امراء المماليك ان خير مايفعلونه بسلطانهم وهو مغشى عليه ان يقطعوا راسه حتى ﻻيقع فى يد العدو العثمانى ..والقوا بالراس فى جب قريب..وتراجع فلول المماليك..الى حلب ثم الى القاهرة..والغريب..ان تاجرا مغربيا كان قد عرض سلاح اتى به من اوربا وهو البندقية عرضه على الغورى ولكن بعد تجربته رفض السلطان

الغورى السلاح ..وقال نحن ﻻنترك سنة نبينا ونتبع سنة النصارى..وهذه البندقية كانت من اﻻسباب الهامة التى استعملها العثمانيبن وانتصروا بسببها....
وكان دخول العثمانيين فترة ظلام على مصر والمنطقة.لاربعة قرون طويلة ...!!