الأقباط متحدون - البابا بمؤتمر الشباب العالمي: اليوم سمح الله لنا بتحقق الحلم وصار حقيقة
  • ٠٥:٥٢
  • الأحد , ٢٦ اغسطس ٢٠١٨
English version

البابا بمؤتمر الشباب العالمي: اليوم سمح الله لنا بتحقق الحلم وصار حقيقة

٢٧: ٠٣ م +03:00 EEST

الأحد ٢٦ اغسطس ٢٠١٨

البابا بمؤتمر الشباب العالمي
البابا بمؤتمر الشباب العالمي

كتبت – أماني موسى
قال البابا تواضروس الثاني في ختام حفل افتتاح الملتقى العالمي الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحت عنوان عودة الى الجذور، أنا في غاية السعادة وأرحب بكل أبنائنا الأحباء شباب وشابات من كنائسنا وإيبارشيات الكنيسة الأرثوذكسية عبر العالم وأرحب بشبابنا من أمريكا ومن أوروبا ومن منطقة الخليج والكرسي الأورشليمى ومن أستراليا وافريقيا والسودان وأيضًا كل الشباب في مصر.

اليوم سمح الله لنا أن يتحقق هذا الحلم
مشددًا أن هذا الحدث هو أحد أهم الأحلام التي كنت أحلم بها منذ أن وضع الله علينا هذه المسؤولية وهى " كيف نجمع شبابنا وشباتنا الذين هم مستقبل الكنيسة في كل مكان وليس في مصر فقط ولكن كل العالم فهم مستقبل الكنيسة والأوطان والدول والمجتمعات وكان هذا الحلم يقف أمامه عقبات كثيرة ولكن اليوم بفضل الصلوات الكثيرة سمح الله لهذا الحلم أن يتحقق وأن كان يتحقق بصورة مصغرة.

هدف مسيحيتنا الفرح
وتابع، أنا سعيد بحضور الاباء الأساقفة والاباء الكهنة من خارج مصر ومن داخلها وأيضًا بحضور العديد من السادة النواب من مجلس النواب المصري وضيوفنا السادة الأحباء وأحب أن أشكر الذين أهتموا كثيرًا سواء هيئات حكومية وأيضًا شركات ومؤسسات وأفراد وهى بداية رائعة... المكان تعب فيه كثير من المهندسين والفنيين والعمال وعملوا كثيرًا لخروج هذا المكان بهذه الصورة الطيبة والجميلة.

وأضاف، هدف اللقاء أن نكون فرحانين وهدف مسيحيتنا وهدف ربنا يسوع المسيح هو أن نفرح أيضًا وأن يصير لنا هذا الفرح وليس فرح مثل أفراح هذا العالم بل فرح من القلب وأن نعيش هذا الفرح والسعادة في داخلنا، والفرح يا أبنائي الأحباء ليس من العالم الفرح ليس من الأرض بل الفرح دائمًا يأتي من السماء لأنه عطية ونعمة وبركة يعطيها الله لنا من السماء، وهذا الفرح يتساوى مع فرح وعطية السماء من الشكر أنها عطية الفرح أيضا كقول الكتاب اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا افْرَحُوا.

تواصل دائم
وهدف أيضًا هذا اللقاء ان يكون في تواصل دائم بين شابنا في الجيل الثاني والثالث والجيل الأول الذى خرج من مصر ويبقى دائمًا ارتباطهم بالكنيسة الأم والكنيسة في امتدادها تعمل كأنها أم بالحقيقة وهذه الأم دائمًا تبحث عن أبنائها ومن مصر مثل ما رأينا في جميع العروض المسرحية التي قدمت مصر هي سيدة الحضارة وهى التي قدمت الحضارة للعالم كله ومن هذه الحضارة كانت الحضارة المسيحية ممثلة في الكنيسة المصرية الوطنية ولذلك لنا افتخار كبير جدًا وليس في مصر فقط بل في كل العالم بالكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية بتاريخها بإيمانها بتراثها بقديسينها بألحانها بكل ما فيها من قامات في الأيمان واللاهوت والاستشهاد والنسك والرهبنة وفى الرعاية والكرازة هذه هي الكنيسة القبطية نحن عندما نجتمع مع كل شبابنا من مصر وخارجها نحن نجتمع مع كل المستقبل.

أنتم الشباب مستقبل الكنيسة
وعندما نرى وجوهكم انتم الشباب والشابات نرى مستقبل الكنيسة الرائع وتطمئن قلوبنا دائمًا على أن الكنيسة كما نتعلم فيها من جيل الى جيل أنتم أيها الشباب مستقبل الكنيسة وهذا هو الحال وأنتم ثمرة لأتعاب أسركم وكنائسكم وكل خدامكم الذين تعبوا فيكم ومعكم وصرتم شباب وشابات نفتخر بكم في كل مكان تحلون فيه بشكر الأباء الأساقفة الذين شجعوكم على الحضور والاباء الكهنة وكل اسرة أتيتم منها شجعتكم على الحضور وأنكم تشاركوا بفاعليه في هذا اللقاء.

أرجوا ان تتمتعوا بهذا اللقاء الللى بدء الصبح وتتمتعوا بكل الفقرات ودائمًا تفتخروا ان مصر تستحق هذا الافتخار وانا دائمًا أقول "كل بلاد العالم في يد الله ولكن مصر في قلب الله "فمصر هي التي احتضنت العائلة المقدسة ومصر التي تمتعت بالتاريخ الديني العظيم ومصر لها هذا العمق في الزمان وفى التاريخ وفى الجغرافيا ولها العمق في الحضارة ولذلك نحن نفتخر بها كثيرًا في مصر بركة خاصة نسميها الأراضي المقدسة كمثل فلسطين التي ولد بها المسيح مصر التي تهتم بالشباب.

ونرى الحكومة هنا في مصر تهتم بالشباب كثيرًا ربما لقائنا وهذا الملتقى هو صورة أيضًا من صور الاهتمام بالشباب بصفة عامة أحييكم واهنئكم وأفرح بكم وأرجو أن تعيشوا هذه الأيام بكل العمق وسوف تجنون ثمرات كثيرة من أصدقاء ومن زيارات ومن ذكريات هذه كلها ستكون زاد لكم في المستقبل أهلًا بكم في مصر وفرحان بحضوركم ودائمًا أشوفكم وأشعر النهاردة بأنى زدت في عدد أصدقائي بعددكم والنهاردة انا زدت أكثر من 200 شاب وشابه صاروا أصدقاء لي .