شيخ الأزهر: التخلي عن السنة يضيع 3/4 الدين وهذه الدعوات بدأت في الهند ثم انتقلت الفتنة إلى مصر

تحدث الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن دعوات البعض لتجديد الخطاب الديني بالتخلي عن السنة والتمسك فقط بالقرآن.

 

لافتًا في معرض حديثه أثناء احتفالية المولد النبوي الشريف، إلى أن هذه الدعوات في العصر الحاضر بدأت في الهند، ومنهم من هم مشهورين وآخرين داعمين للاستعمار ومنهم من أدعى النبوة، وضربوا بذلك عرض الحائط بما أجمع عليه المسلمين من ضرورة إتباع السنة وإلا ضاع ثلاثة أرباع الدين. 

 

وشدد شيخ الأزهر، أن سلخ القرآن عن السنة يضعه في مهب الريح ويفتح عليه أبواب العبث بأحكامه وتشريعاته.

 

وتابع أن هذه الفتنة انتقلت إلى مصر وتعصب لها طبيبًا بسجن طره نشر مقالتين بمجلة المنار عام 1906 و1907 ولقيت فكرته دعمًا من بعض الكُتاب المتربصين بالسنة النبوية، وهؤلاء على اختلاف أماكنهم وزمانهم يجمعهم الشك والريبة في رواة الأحاديث، أفنى فيها علماء الأمة أعمارًا كاملة، وأخرجوا لنا علم الإسناد الغير موجود بأي دين آخر فيما عدا الإسلام.