الأقباط متحدون - رامي مالك في مسقط رأس والده بـسمالوط: بالجلباب الصعيدي
  • ١٠:٠٧
  • الثلاثاء , ٢٦ فبراير ٢٠١٩
English version

رامي مالك في مسقط رأس والده بـ"سمالوط": بالجلباب الصعيدي

فن | الوطن

٣٤: ١٠ م +03:00 EEST

الثلاثاء ٢٦ فبراير ٢٠١٩

رامي مالك
رامي مالك

 مازالت الأصول المصرية للفنان رامي مالك الحاصل على جائزة أوسكار أفضل ممثل، محط نقاش مجموعة كبيرة من متابعين مواقع اتواصل الاجتماعي، حيث يرى البعض أن ميلاده في الولايات المتحدة الأمريكية ينفي أصوله المصرية، ولكن هذا ما نفته عائلة "مالك" في مصر، والتي كشفت زيارته الأخيرة إلى قرية الطيبة التابعة لمركز "سمالوط" في محافظة المنيا، مسقط رأس والده، سعيد فوزى فهمى مخالى عبد الملك فلتاؤس.

وقال أمجد فوزي مخالي ابن عم "مالك"، إن آخر زيارة للعائلة إلى مصر كانت في 2007 بعد وفاة زوجها، ولكن آخر زيارة لـ"رامي" كانت في 2003، حيث ظن الجميع أنه سيصبح مصور فوتوغرافي نظرا لارتباطه الشديد بالكاميرا، مشيرا إلى أنه بالفعل يحمل الجنسية المصرية وتم استخراج شهادة ميلاده من مكتب الشهر العقاري في مدينة سمالوط.
 
وعن تفاصيل زيارة مالك إلى مصر، روى "مخالي"، أنه كان صغيرا في ذلك الوقت ولكنه ارتدى الجلباب الصعيدي وامتطي حصان، وذهب إلى الأراضي الزراعية المملوكة للعائلة، وتعلق بالنيل بدرجة كبيرة كما أبدى إعجابه بمدينة الغردقة، خلال زيارته التي استغرقت 10 أيام.
 
وتابع عصام الدين فهمي فوزي مخالي، أن عمه الراحل والد مالك كان يحرص على زيارة العائلة في عزبة "فلتاؤس" كل 3 أو 4 أعوام، سواء بصحبة عائلته أو دونهم، وقبل وفاته كان ينوى ترك أمريكا والعيش فى بلده بالمنيا، ولكن القدر منعه من العودة إلى القاهرة ليموت ويدفن غي مدينة "لوس أنجلوس" الأمريكية.
 
وتابع: "جاء رامي إلى مصر عام 2003 عندما كان طالب فى الثانوى، ووقضى فى مصر 10 أيام فقط، زار خلالها العديد من المعالم فى مصر أبرزها الأهرامات والغردقة والمتحف القبطى وعدد من الكنائس بالمنيا، ولم يكن يتقن الحديث باللغة العربية أو التعبير بيها، ولكن يستخدم مجموعة محدودة من الكلمات".
 
أما عن الطعام المفضل الذى كان يحبه "رامى"، فأكدت ناهد مخالي ابنة عمه، أنه عندما جاء تناول الأكل المصرى المعروف كالملوخية والبط والحمام، وبالرغم أنه كان لا يعرف تلك الوجبات، إلا أنه استمتع بها.