الأقباط متحدون - ثلاثة صور تسجل الساعات الأخيرة فى حياة رئيس روتارى الاسكندرية ضحية حادث محطة مصر
  • ١١:١٩
  • الخميس , ٢٨ فبراير ٢٠١٩
English version

ثلاثة صور تسجل الساعات الأخيرة فى حياة رئيس روتارى الاسكندرية ضحية حادث محطة مصر

إيهاب رشدي

سياسة وبرلمان

٥١: ٠١ م +02:00 EET

الخميس ٢٨ فبراير ٢٠١٩

رئيس نادى روتارى جولدن رايز
رئيس نادى روتارى جولدن رايز

كتب – ايهاب رشدى
لم تكن رئيس نادى روتارى جولدن رايز ، تعلم ان الصور التى وضعتها على صفحتها فى الفيس بوك مؤخرا ستكون آخر ذكرى لها تتركها لأهلها ولأصدقائها بعد ان سجلت عليها تفاصيل الساعات الاخيرة فى حياتها ، ورصدت بها آخر رحلاتها فى العطاء ، تلك الرحلة التى بدأتها  المهندسة وسام حنفى محمود حجاج خريجة كلية الهندسة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا ، ورئيس روتارى جولدن رايدز ، من الاسكندرية متجهة إلى أسوان ، لتشارك فى افتتاح اول مستشفى عائم لخدمة محافظات الصعيد ، وكان من المفترض ان تنتهى رحلتها بالعودة على رصيف محطة قطار الاسكندرية ، إلا ان القدر قد اختار رصيف نمرة 6 بمحطة مصر فى القاهرة ليكون آخر محطات حياتها ، فى نهاية مأساوية ويوم مشئوم أدمى قلوب كل المصريين .
 
-         كانت الصورة الاولى  فى 25 فبراير وهو يوم عيد ميلادها وقد نشرت فيه صورتها و هى تحمل بين ذراعيها بحنان " ماعز صغير"  أثناء تواجدها فى احدى مبادرات نادى الروتارى لدعم المشروعات الصغيرة ،وكتبت فوق الصورة  "" Happy birthday to me  واستقبلت عشرات التهانى من أصدقائها ومحبيها .

-         الصورة الثانية فى الرابعة عصر يوم 26 فبراير نشرت صورتها على ضفاف نيل اسوان وهى تعلن  وصولها لمكان مشروع المستشفى العائم .
-         فى السابعة مساء نفس يوم 26 فبراير وعلى صفحات نيل اسوان نشرت فيديو افتتاح

أول مستشفى عائم بصعيد مصر تقدم  خدمات بالمجان للأطفال والامهات، والذى افتتحته وزيرة الصحة والاسكان  بالتعاون مع " روتاري مصر" وهو  منظمة عالمية لخدمة المجتمع المدنى .

-         أما الصورة الثالثة فكانت فى الساعة الثانية صباح يوم الاربعاء الاسود 27 فبراير حين قامت بتغيير صورة البروفايل لصفحتها بصورة تجمعها مع الرئيس الدولىلروتارى وبعض اعضائه ، وفى الغالب فانها قد اضافت تلك الصورة خلال تواجدها فى القطار أثناء عودته من اسوان للقاهرة .

وفى التاسعة والنصف تقريبا صباح أمس كان موعدها مع القدر على رصيف نمرة 6 بمحطة مصر بعد ان غادرت القطار القادم من اسوان وفى طريقها لتستقل قطار الاسكندرية ، حيث انفجر جرار القطار الغاشم وكانت هى احدى ضحاياه .