البرلمان يناقش ملفات «الاعتداءات على الأطباء» و«تلوث المياه» و«القمامة»

 

وذكر عبد العال النواب بمطالبته رئيس الائتلاف عبد الهادي القصبي، بمخاطبة الأعضاء لحضور الجلسة التي من المقرر أن ينتهي خلالها من التصويت على القوانين التي تتطلب موافقة ثلثي الأعضاء.

 

ومن المنتظر ان يوافق البرلمان نهائيا على عدد من مشاريع القوانين، ومن المقرر أن يستكمل البرلمان اليوم نظر تقارير الحساب الختامي التي بدأها بالأمس، وقال عبد العال إن وزير المالية، ووزيرة التخطيط، اللذان صدرت لهما تصريح الحضور بالأمس يستمرا في الحضور اليوم دون موافقة، وقال "لازال تصريح الأمس ساريا بالموافقة لنظر تقارير الحسابي الختامي".

 

وألقى النائب مجدي مرشد، بيانا عاجلا تحدث خلاله عن تعطيل وتخريب غرفة القسطرة في معهد القلب، مشيرا إلى الاعتداءات المتكررة التي يتعرض لها الأطباء والمنشآت الصحية والفرق الطبية، وقال إنها أصبحت ظاهرة، وناشد مرشد مجلس النواب ورئيس مجلس الورزاء ووزيري الصحة والداخلية، باتخاذ إجراءات وقال إن الاطباء يعملوا في جو غير آدمي وغير مقبول.

 

وعقب عبد العال قائلا "أمر غير مألوف نقطة شرطة في كل مستشفى سلوك اجتماعي يقع عليكم عبء ومسئولية كنواب التواصل مع الدوائر لأن هذا سلوك اجتماعي نعمل في إيه؟"، مضيفا "التغيير يبدأ بتواصلكم مع دوائركم ونستخدم الجامع والكنيسة وطلاب الجامعات المشكلة في التوعية هذا يسيئ إلينا، أتمنى أن ينتهى"، مؤمكدا أن هذا السلوك لن ينهيه الوزراء لأنه أمر في السلوك ونحتاج لتغيير سلوكنا، بحسب قوله.

 

من جهته، ألقى النائب عمرو غلاب، بيانا عاجلا موجها لوزيري الإسكان والصحة، بشأن تلوث المياه في ملوي بمحافظة المنيا، مشيرا إلى إنفاق ملايين على محطات مياه جديدة، وقائلا إن المياه التي تصل للمواطن من الصعب التعامل معها الحكومة إنشات محطات مياه كبيرة وصرفت عليها الملايين، لكن المياه التي تصل للمواطن يصعب التعامل معها"، مؤكدا تزايد حالات الفشل الكلوي يوميا، ومطالبا بمراجعة الإجراءات وتوصيلات المياه لأن مئات الملايين التي صرفناها ستكون إهدار للمال العام حتى تصل المياه نقية للمواطن.

 

من ناحية أخرى، ألقت النائبة ماريان عازر، عضو مجلس النواب بيانا عاجلا بشأن رائحة القمامة على مدخل القاهرة من جهة الجيزة.

 

وقالت خلال الجلسة العامة "هناك منطقة وهي مدخل القاهرة من ناحية الجيزة يمر بها القادم من الإسكندرية للقاهرة، منطقة تحمل الكثيرة من القمامة ويشم كل القادمين إلى القاهرة هذه الرائحة عند منزل محور 26 يوليو، والرائحة تمتد لكيلومترات عديدة لأنها تضر بالسكان والمارين وصورة مصر الحضارية".