قال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صفع الإعلام الدولي بعد وصفه للرئيس عبدالفتاح السيسي بالشخص العظيم والعمل الرائع، مشيرا إلى أن هناك بعض وسائل الإعلام حاولت اتخاذ الزيارة لمكان آخر.

 
وأضاف "موسى" خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الثلاثاء أن بلادنا هي الدولة الأكبر والأهم في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن جميع الملفات الموجودة في المنطقة وحول العالم، مصر لها رأى فيها نظرا لعلاقتها الهامة والقوية في المنطقة. 
 
ولفت إلى أن " ترامب "ساهم في أكبر دعاية لمصر لترويج السياحة، معلقًا: الدعاية اللي عملها ترامب اليوم لمصر تساوي ملايين الدولارات".
 
وأوضح أن حديث الرئيس الأمريكي عن الأهرامات خلال مباحثات القمة مع الرئيس السيسي في البيت الأبيض بمثابة دعوة لشعوب العالم لزيارة بلادنا.
 
هذا وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الأحد، إلى غينيا في بداية جولة خارجية تشمل أيضا كلا من الولايات المتحدة الأمريكية، وكوت ديفوار، والسنغال.
 
وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، السفير بسام راضي، بأن جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب أفريقي تأتي في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الأفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي.
 
كما أنه من المنتظر أن يعقد الرئيس خلال الجولة الأفريقية سلسلة مكثفة من المباحثات الثنائية مع زعماء كلٍ من غينيا وكوت ديفوار والسنغال، بهدف بحث آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع مصر، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الأفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة.
 
وأضاف بسام راضي أن زيارة الرئيس السيسي للعاصمة الأمريكية واشنطن تأتي تلبيةً لدعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة المتبادلة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة في كافة المجالات، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلًا عن مواصلة المشاورات الثنائية حول القضايا الإقليمية وتطوراتها.