كتب : نادر شكرى
قال اللواء عبد الحميد خيرت، وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق، ورئيس المركز المصري للدراسات، أنه من الواضح أن الميليشيات الإرهابية المسلحة الداعمة لحكومة الوفاق الوطني برئاسه الإخوانى فاير السراج تعيش مرحلة النزع الأخير، بعد الضربات المتلاحقة التي يقوم بها الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر لتطهير العاصمة طرابلس من سطوة المجاميع المسلحة والمتخفية تحت ثوب حكومة الوفاق المدعومة من بعض الدول الإوروبية والإقليمية .
 
جاء ذلك في تصريحات له تعليقا علي الأوضاع في ليبيا، مؤكدا علي أنه قد سارع مؤخرا القيادى الإخوانى خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، لزيارة إسطنبول ولقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبحث المزيد من الدعم التركي في مواجهة الجيش الوطني الليبي، في المعركة الحاسمة والأخيرة والتي قد تقضي على مستقبل الإخوان في ليبيا، خاصة بعد حصول الجيش على ضوء أخضر أمريكي روسي بضرورة التسريع في إنهاء المهمة وتخليص البلاد من الميليشيات الخارجة عن القانون.
 
وأكد اللواء خيرت علي أنه بالجانب الآخر تتوحد مواقف قطر وتركيا وإيطاليا وبريطانيا ضد المعركة فهم يقدمون الدعم المادي والمعنوي بكل السبل على المستوى الدولي، و ما يؤكد ذلك الدور الذى تلعبه قطر وتركيا لتحويل ليبيا الى ساحة بديلة عن الساحة الإرهابية فى سوريا والعراق ، بظهور أعلام راية العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة وداعش والنصرة وسط المعركة الدائرة في ضواحي العاصمة طرابلس لدعم حكومة الوفاق، مما يعني أن حكومة الوفاق ما هي إلا بوابة خلفية للميليشيات الإرهابية بكافة أيدلوجيتها.
 
وأختتم حديثه:"لقد كسب المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني احترام الدول الكبرى، بعد نجاحه في تأمين النفط الليبي على مدار السنوات الماضية، فضلًا عن مساهمته في القضاء على أبرز العناصر الإرهابية في الشرق والجنوب الليبي.