كتب – روماني صبري 
كشفت صحيفة "الجارديان"، أن هناك أسيرة خطيرة من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ساعدت المخابرات الأمريكية في تعقب زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي .
 
ونشرت الصحيفة مقابلة أجرتها مع نسرين اسعد إبراهيم ، الشهيرة بأم سياف ،  في معتقل بمدينة أربيل العراقية ، والمحكوم عليها بالإعدام في العراق، لجرائمها في حق العديد من الأبرياء قبل أن تسقط أسيرة في قبضة الأكراد .
 
واعتقلت أم سياف عام 2015 جراء عملية شنتها القوات الخاصة الأميركية في حقل العمر النفطي بدير الزور، حيث قتل زوجها فتحي بن عون بن الجليدي مراد التونسي المعروف بأبي سياف، وهو وزير النفط في التنظيم، وأحد أصدقاء البغدادي المقربين.
 
وقالت الجهادية البالغة من العمر 29 عاما ، للصحيفة أنها اجتمعت مع البغدادي كثيرا ، لان زوجها كان من ابرز قيادات التنظيم ، كما حضرت تسجيلات البغدادي الدعائية للتنظيم .
 
ونقلت الصحيفة تصريحات مسؤولون أكراد ، أن أم سياف رفضت في بداية الأمر مساعدة المحققين ، لكنها تعاونت فيما بعد وقدمت للمخابرات الأمريكية والكردية معلومات سرية عن التنظيم ، حتى كان لمعلوماتها الفضل في ملاحقة البغدادي .