كتب : نادر شكرى
قال اسحق ابراهيم الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية ، ان محافظة أسيوط بعد انتقاد مسلكها في عدم وضع اسم الشهيد أبانوب على مدرسة ، وتم العدول عن ذلك بوضع  اسم الشهيد بجوار كوبري صغير بقريته على إحدى الترع رغم معارضة اهل الفقيد!! بذلك المسلك أردت المحافظة أن ترضي جميع الأطراف، شكليا وضعت اسمه على حاجة ومن جانب أخرى ابتعدت عن " وجع الدماغ " بوضع اسمه على مدرسة. 
 
واضاف ان  اسماء الكباري والشوارع في القرى لا أهمية لها لأنها لا تدون في الأوراق الرسمية وفي الغالب لا يرددها عموم الناس وتابع مشهد تصوير القسيس والشيخ جنب اللافتة على الكوبري مهين لمن شارك فيه قبل أن يكون مهين للمسئولين.
 
واشار ان الذى ارفض إطلاق اسم أبانوب على مدرسة لا إخوان ولا سلفي ولا متشدد . ويجب التحلى بالشجاعة ان نقول مسئول في الدولة لديه قناعات تمييزية تؤثر على قراراته.