كتب – محرر الأقباط متحدون
نشر الشيخ مصطفى راشد نسخة من محادثة مع أحد عناصر الجماعة الإرهابية يهدده فيها بنشر فيديو ملفق له إذا لم يستجب ويرضخ لهم.
 
وقال راشد في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، منذ حوالى 20 يوما تلقيت عدة اتصالات هاتفية من رقم +441438941081 من شخص يكنى عروة الٲسدى يقيم فى إنجلترا منطقة ستيفنيج حسب ماوصلت إليه تحريات بلاغى.
 
وتابع، هذا الشخص يساومنى على مال وحينما يٲس، ساومنى على اعطائه بيانات عن من اسماهم بالعلمانيين من زملائى فى جمعية التنوير العربية التى اشرف برئاستها وايضًا عن زملائى فى الاتحاد العالمى لعلماء الإسلام من أجل السلام الذى اشرف ايضًا برئاسته ولكنى كنت ازجره بشدة، فٲفهمنى ان فريقه بالالاف ومنهم من هو بٲماكن مهمة وكل الاجهزة الحديثة التى يملكها الجهاز تحت امرهم.
 
وأنهم يستطيعون صنع فيديو لى يسىء لسمعتى إن لم أتعاون معهم وحينما كنت أرفض الرد عليه تليفونيًا أرسل لى اكثر من 12 ايميل مسجل عندى من هذا الايميل shadow2017104@gmail.com وهو يفاوضنى ويساومنى ويسبنى بٲلفاظ قذرة إن لم اتعاون معهم سوف يصنعون لى فيديو يسىء لى وانا ارد عليه بعنف وكل ذلك مسجل.
 
مضيفًا، حينما فقدوا الأمل فى تعاونى معهم نشروا لى مقطع صوتى حوالى دقيقة مزور ومركب على صورة لى تم عمل مونتاج لها يكشفها طفل، فالكلام بها لا يتفق نهائيًا مع حركة شفايفى وهذه ليست المرة الاولى ولن تكون الأخيرة التى يصنع فيها هؤلاء مثل ذلك الصوت المركب على صورة ليقول اننى مرة مسيحى ومرة يهودى ومرة بهائى وغيرها من الاشاعات لينالوا منى، لا لوجود خصومة بينى وبينهم ولكن خوفا من رأييى وكلمتي.
 
وشدد بقوله، الحمدلله يزيدنى الله قوة لذا اطلب من كل الشرفاء الوقوف بجانبى ومطاردة هذه المجموعة الارهابية الكافرة بشرع الله التى تنتشر فى اوربا وتتخذ من انجلترا مقرًا لها والابلاغ عنها.
 
وايضًا أجدد طلبى وبلاغى للرئيس السيسى ولوزير الداخلية ومدير الأمن الوطنى فى التحقيق فى هذا الامر لأنه لو صح يكون غاية فى الخطورة على امن وطنى.
 
وتابع، كما اتحدى القذر الذى صنع هذا التسجيل الصوتى مستعينا ببرنامج Deepfake الذى يقلد الأصوات التى تقدم له اتحداه ان يظهر شخصيته ويسترجل ويقدم بلاغ ضدى فى النيابة المصرية لو كان واثقًا من نفسه لٲن النيابة هى الجهة الرسمية لو كان صادقًا، أما من يصدق هذا الان فهم بالنسبة لى مجرد خرفان الأخوان والسلفيين لعنة الله عليهم وحسبى الله ونعم الوكيل .