سلطت صحف ووسائل إعلام فرنسية الضوء على إصرار دار كريستيز للمزادات في لندن على بيع تمثال رأس توت عنخ آمون يوم الخميس المقبل، رغم اعتراض مصر ومطالبتها بإلغاء المزاد.

وتقول دار كريستيز إن تلك الرأس المصنوعة من الكوارتز البني تعود إلى أكثر من 3 آلاف عام ويبلغ طولها 28.5 سم، ويقدر سعرها بأمثر من 4 ملايين جنيه استرليني، وفقا لإذاعة "فرانس انفو" الفرنسية.

وتقول الإذاعة إن مصر طالبت بإلغاء المزاد، وكذلك إيقاف بيع جميع القطع المصرية الأخرى المخطط بيعها في كريستيز يومي 3و4 يوليو الجاري، وشددت مصر على أهمية حصول دار المزادات على شهادات تثبت ملكيتها لتلك القطع.

من جانبه قال زاهي حواس وزير الآثار المصري السابق لوكالة "فرانس برس" إن تلك القطع غادرت مصر في السبعينيات تقريبا، لأنه في ذلك الوقت خرجت قطع أخرى من نفس الطبيعة تم سرقتها من معبد الكرنك بالأقصر.

وأكد حواس أن دار كريستيز "لا يمكنها أن تخبرنا متى سرق التمثال.. وفدم أصحابها معلومات كاذبة في هذا الشأن".

بينما تدعي دار المزادات أنها تمتلك التمثال وقالت متحدثة باسم كريستيز "لن نبيع أي شيئ يمكن أن تثير ملكيته مشاكل"، موضحة أنها اخطرت السفارة المصرية قبل اتخاذ الخطوة.