كتب – محرر الأقباط متحدون أ. م
نشر الكاتب والإعلامي د. خالد منتصر، صور من محادثة لشيخ أزهري يقوم بالدعاء على منتصر، متمنيًا له المرض ردًا على آراءه الاجتماعية والسياسية.

وعلق د. منتصر قائلاً: "هذا الشيخ الجليل أزهري فاضل ممن تراهن عليهم الدولة لتجديد الخطاب الديني، شوفوا كم السماحة التي تشع من كلماته، ما يحكم فلسفته في الحياة ونظرته للدين أن الله ينتظر لحظة دعائه لينكل بالناس ويمرضهم ويفقرهم ويسلط عليهم الأمراض وعلي رأسهم طبعًا خالد منتصر !!

وأضاف منتصر في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، بالرغم من أنه يدعو علي إسرائيل من خمسين سنة ولم يستجب الله لدعائه، بل للأسف أدعيته العظيمة جاءت بنتيجة عكسية، وصارت إسرائيل من أقوي الدول في الأبحاث العلمية ومستوي المعيشة!!

وتابع، بالرغم من ذلك لم يقتنع وشغل نفسه بالدعاء علي شخصي الغلبان، شغلته الأساسية وهو خريج شريعة وقانون أن يرد ويقنع بالحجة المفحمة والمنطق السليم، ولكن للأسف من يملك فكرة هشة ومنطقًا مضطربًا لا يجد إلا مثل هذه القسوة التي لا تصدر إلا من قلوب متحجرة لا يمكن أن تكون قد فهمت دينًا أو حتى إنسانية.

مستطردًا، والسؤال البسيط للشيخ المتدين الجليل الفاضل لو كان الموت والمرض معيارًا لكراهية وعقاب الله للشخص، فماذا تقول عن طريقة قتل الخليفة عثمان ذي النورين رضي الله عنه ؟!، هل كانت تكريمًا إلهيًا بمنطقك أو استجابة لدعاء واحد من خريجي جامعتك ؟!، ماذا تقول عن طريقة قتل محمد بن أبي بكر بإحراقه في جوف حمار بأوامر من أتباع الصحابي الجليل عمرو بن العاص، هل كانت تلك الطريقة من باب الرضا والرحمة، وهل تصلح معيارًا لقياس مدى مكانة الشخص عند الله سبحانه وتعالى؟!، عمومًا شكرًا لإنسانيتك وورعك وتقواك، وشكرًا للأزهر الذي علمك، وشكرًا للزمن الذي سيجعلني أغادر الدنيا قبل أن تحكمونا.