حسم العلماء أخيرا، الجدل بشأن الكويكب أو الجرم "أومواموا"، الذي كان سيشكل أول وسيلة للبشر لتلقي إشارات من الكائنات الفضائية.

وفيما يظل علماء الفلك غير متأكدين من كيفية تصنيف الكويكب الغامض، إلا أنهم واثقون من أنه ليس سفينة فضائية، وفقا لرويترز.
 
ودفع شكل "أومواموا" وحركته الغريبة إلى تساؤل بعض العلماء عما إذا كان هو أول كائن من نظام نجم آخر وجد يمر عبر نظامنا الشمسي، أو أنه سفينة فضائية، وهو ما سيجعل العلماء في جاهزية كاملة لتلقي أي إشارة فضائية قادمة منه.
 
لكن بعد البحث في البيانات الخاصة بـ "أومواموا"، كتب فريق دولي من الباحثين: "لا نجد أدلة دامغة تؤيد علاقته بالكائنات الفضائية".
 
ويعتبر " أوموموا" أول جسم (بين نجمين) الذي سيطير خلال النظام الشمسي. وتم اكتشافه في أكتوبر/ تشرين الأول 2017 من قبل عالم الفلك الأمريكي، روبرت أوريك.
 
ويتم تنفيذ جميع البحوث عن "أومواموا" في إطار مشروع "Breakthrough Listen"، الذي يهدف إلى البحث عن إشارات قادمة من كائنات فضائية.
 
وبدأ المشروع العمل قبل عامين بمبادرة من الملياردير الروسي، يوري ميلنر والعالم ستيفن هوكينغ.