كتب : نادر شكرى
طرح الدكتور كمال مغيث الخبير التربوى عدد من الأسئلة تتعلق بأوضاع التعليم في مصر ومنظومة المواطنة ، وأثار العديد من التساؤلات حول مدرسة طلعت مصطفى التي أخرجت تلميذة مسيحية من بين زملائها لتدريس الدين الإسلامي  وهو ما يسبب شرخ في شخصية التلاميذ ويرسخ قيم تخالف المواطنة .
 
وأشار مغيث ان هذا التصرف ليس الأول من نوعه وهناك العديد من الأمثلة مثل مدرس يقص شعر تلميذة أمام التلاميذ لعدم ارتدائها الحجاب وإدارة تعليمية ترفض إطلاق اسم شهيد مسيحي على مدرسة والمفترض أن كل المدارس في بر مصر - حكومية وخاصة ودولية- تخضع للإشراف المالي والإداري والفني لوزارة التعليم ...
 
وطرح مغيث سؤال : هل تلك التصرفات التي تصيب المواطنة  وهى أول أهداف التعليم في مقتل-لها صدى أو وجود في منظومة تطوير التعليم.. ولا المنظومة لا تهمها تلك القضايا ؟