حاولت "كليفلاند كلينك" إجراء أول عملية زرع للرحم في الولايات المتحدة في عام 2016 لكنها فشلت بعدما عانت المتبرعة من عدوى بكتيرية غير مشخصة أجبرت الأطباء على إزالة الرحم قبل الحمل، منذ ذلك الحين تم توليد أكثر من 12 امرأة بعد عمليات زرع الرحم من متبرعين "أحياء"، لكن الآن نجحت كليفلاند في توليد طفل لامرأة تلقت رحم متبرعة من "متوفاة".

 
تقول «أوما بيرني» دكتوراه في الطب واخصائية نساء وتوليد في كليفلاند كلينك إن واحدة من كل 500 امرأة في سن الإنجاب في جميع أنحاء العالم تتأثر بعقم الرحم، وتم زرع الرحم في أواخر عام 2017، وفي أواخر 2018 أصبحت الأم في حالتنا هذه، حاملًا، عن طريق الحقن المجهري، لم نتمن نتيجة أفضل، كل شيء سار بشكل رائع حتى الولادة.
 
وأضافت "من المهم التذكير بأن هذا لا يزال بحثًا" إن مجال زراعة الرحم يتطور بسرعة، ومن المثير أن نرى ما هي الخيارات المتاحة للنساء في المستقبل.
 
وأجرت العيادة 5 عمليات زرع للرحم حتى الآن 3 منهاناجحة، حيث تنتظر امرأتان محاولة الحمل بأرحام جديدة، حتى أصبحت رائدة في عمليات الزرع هذه من قبل طبيب سويدي حقق أول نجاح منذ خمس سنوات.
 
وتم التفكير في عملية زرع الرحم لأول مرة في أوائل القرن العشرين وفقًا للدايلي ميل، عندما حاول الجراحون الألمان إجراء العملية الجراحية على المتحولين جنسيًا "دون نجاح".
 
ومنذ ما يقرب من 20 عامًا ، بدأت محاولات جديدة بشكل جدي، ولم تنجح أولًا في المملكة العربية السعودية في عام 2000، ثم نجحت مرة أخرى في تركيا في عام 2011 (عملية زرع ناجحة، ولكن فشل الحمل)، وأخيرًا في عام 2012، زرع الجراحون السويديون رحم الأم المتوفاة إلى ابنتها، التي وضعت بنتًا في عام 2014.