كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
قدم السفير البريطاني لدى الولايات المتحدة الأمريكية، كيم داروك، استقالته، الأربعاء، بعد التسريبات والشتائم المتبادلة بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
 
وحسب "بي بي سي عربية"، فق قال "داروك"، في استقالته إن الوضع الحالي جعل من المستحيل عليه القيام بمهامه كما يريد.
 
وقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عدم الاتصال بالسفير البريطاني في واشنطن، كيم داروش، بعد تشكيك الأخير في قدرات الرئيس الأمريكي. 
 
وحسب موقع قناة العربية، فإن ذلك يأتي في أعقاب تسريب مذكرات أرسلها السفير إلى بلاده، شكك فيها بقدرات الرئيس الأمريكي ووصفه بأنه "يفتقر إلى الكفاءة"، ووصف الإدارة الأميركية بأنها "لا تؤدي واجباتها كما ينبغي". 
 
من جانبه، كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أنا لا أعرف السفير، لكنه غير محبوب في الولايات المتحدة ولا ينظر إليه هنا بشكل جيد.. لن يكون لي معه أي اتصال". 
 
من جانبه، أعرب وزير التجارة البريطاني ليام فوكس، عن استعداده للاعتذار قائلا: "سأعتذر عن حقيقة أن أياً من عناصر جهاز الخدمة المدنية أو الدوائر السياسية لدينا لم تكن على مستوى توقعاتنا أو توقعات الولايات المتحدة بشأن سلوكها، الذي كان خطأ في هذه المسألة تحديداً على نحو غير عادي وغير مقبول إطلاقاً".