كتب: ماجد سمير
لبطولة كأس الأمم الافريقية الثانية والثلاثون ضحايا بسبب الخسارة أو الاداء غير المرضي خلال مباريات البطولة الممتدة من التاسع عشر من يونيو الماضي حتى السابع عشر من يوليو الجاري لبطولة.
 
وجاء على رأس الضحايا المكسيسي اجيري المدير الفني للمنتخب المصري عقب الخروج الصادم للفراعنة من الدور ثمن نهائي بعد الخسارة بهدف نظيف امام المنتخب الجنوب أفريقي
 
ويأتي النيجيري اللامع ايمانويل امونيكي ثاني من حزم حقائبه عقب ثلاث هزائم متتالية خلال دور المجموعات أمام السنغال وكينيا والجزائر لم ينجح خلالها المنتخب التنزاني في حصد ولو نقطة واحدة.
 
ويأتي النامبيبي كاردومانتي ناميبيا ثالث من تمت الاطاحة به من تدريب منتخب مشارك في كان 2019 حيث تمت اقالته بعد الاداء المخيب لمنتخب بلاده في مباريات دور المجموعات الثلاث.
 
ومابين الاقالة والاستقالة يأتي الفرنسي ديسابر المدير الفني لمنتخب أوغندا الذي نجح الصعودة كثاني لمجموعته خلال مباريات دور لمجموعات وخسر امام السنغال بهدف نظيف وخرج من الدور ثمن نهائي وتلى تدريب فريق بيراميدز في الدوري المصري 
 
ويتوقع مابين اللحظة الأخرى اقالة ثلاثة مدربين أخرين بسب سوء المستوى أن النتائج المخبية على رأسهم الفرنسي هريفي رينادر المدير الفني للمغرب بعد الخسارة المفاجئة التي تلاقها اسود الأطلسي أمام المنتخب البيني في الدور ثمن نهائي بضربات الترجيح 
 
وفي السياق نفسه قد يكون مصير كوريسيه ايبريا المدير الفني لمنتخب غانا المتوقع اقالته بعد خسارة "البلاك ستارز" أمام نسور قرطاج في دور الثمن نهائي للبطولة
 
وبالرغم من وصول منتخب تونس للدور نصف نهائي وخروجه بشكل مشرف من مباراة السنغال بهدف عكسي إلا أن اقالة الفرنسي الان جريس المدير الفني ليس بعيد عن الاقالة بسبب الاداء السىء خلال البطولة خاصة في مباريات دور المجموعات.
 
ومازالت البطولة مستمرة فغدا، لقاء تحديد صاحب المركز الثالث بين تونس ونيجيريا، ويوم الجمعة النهائي بين الجزائر والسنغال، ومن غير المتسبعد وجود ضحايا جدد للقاسية كرة القدم.