كتب – محفوظ ناثان
تحدث الداعية الكبير الدكتور مبروك عطية عن ظاهرة الانتحار التي تفشت في المجتمع في الفترة الأخيرة خاصة بين طلاب الثانوية العامة بسبب الامتحانات أو التنيجة. وقال بأنه إذا كان الانتحار على جهل فليس مصيره النار.


وأوضح مبروك خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر في برنامج يحدث في مصر الذي يذاع على فضائية إم بي سي مصر بأن هناك جانبين في الانتحار؛ الجانب الأول هو قيام بالتخلص من حياته، وقد حذر القرآن الكريم من ذلك في سورة النساء 29: (لَا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا)، وجزاء هذا النار وبئس القرار. أما بالنسبة للجانب الثاني هو تمنِ الموت وقد حضر منه النبي (ص)، فهذا النوع لابد أن يعالج المشكلة التي يقع فيها، ويقوم أيضًا بفعل حسانات كثيرة.


وأردف عطية قائلًا بأنه ليس فقط شهر رمضان وموسم الحج للتصدق، ولكن يمكن أن تتصدق برغيف فيغفر لك الله من ذنوب لا يعلمها أحد.