دينية البرلمان: نطالب بتكثيف دور الدعاة.. نصير: الكليات وحدها لا تكفي
    آمنة نصير: التخرج في كليات الدعوة ليس كافيا لتطوير الخطاب الديني
    دينية البرلمان: هذا ما ننتظره من الأوقاف بعد السيطرة على زوايا المساجد
    برلماني: تطوير الخطاب الديني لم يرتقِ بعد إلى طموحات مبادرة الرئيس


تعقد وزارة الأوقاف ندوة تثقيفية تحت عنوان "دور أئمة المساجد في خدمة المجتمع بين الواقع والطموح"، على هامش فعاليات الفوج الأول لمعسكر أبي بكر الصديق التثقيفي الصيفي، الذي يستضيف 30 شابا من ديوان عام وزارة الأوقاف والمديريات الإقليمية، إضافة إلى 40 من أئمة أوقاف الإسكندرية.

تحدث النواب عن أهمية هذه الدورات التثقيفية للأئمة، ودورها في تجديد الخطاب الديني الموجهة للمجتمع، وتقييم لتطور الخطاب الديني خلال الفترة الماضية إلى الآن.

أكدت النائبة آمنة نصير، عضو مجلس النواب، أهمية انعكاس الخطاب الديني لأئمة المساجد على المجتمع، وأن يكون هناك تطوير لهم حتى يؤدون هذه المهمة بالشكل الأمثل، مشيرة إلى أن التخرج من كليات الدعوة، ليس كافيا أمام تحقيق هذا الغرض.

قالت "نصير"، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"،: "إن اللقاءات مع الجمهور والدعوة من خلال المنابر، هيكون المطلب الأساسي والأول لدى الدعاة، ولذلك يجب أن يتوفر عنده كل المستجدات العقدية والإنسانية، التي يستطيع أن يوصلها لهذا الجمهور بطل وسطية، ومتحررا من كل قيود التشدد.

وأشارت، النائبة آمنة نصير، إلى أهمية الندوات التثقيفية التي تعقدها وزارة الأوقاف بشكل سنوي للأئمة لتطوير خطابهم الديني، لافتة إلى أن الفترة الماضية، شهدت تطورا في مستوى الخطاب الديني، لكنه تطورا يسير ببطء.

في السياق ذاته، قال النائب شكري الجندي، عضو لجنة الشئون الدينية والأوقاف، بمجلس النواب، إن وزارة الأوقاف نجحت بشكل كبير في السيطرة على الزوايا والمساجد من منتحلي شخصيات الأئمة، وقامت بدور كبير في إحداث نوع من الانضباط من جانب مقدمي الخدمة الدعوية.

وأضاف "الجندي"، في تصريحات خاصة ل ـ "صدى البلد"، أنه بعد هذه السيطرة التي قامت بها الأوقاف على زوايا المساجد، هناك دور ملح وكبير يتمثل في إعادة تثقيف أبناءها من الدعاة، مشيرا إلى أهمية الندوات التثقيفية التي تعقدها وزارة الأوقاف بشكل سنوي لتنمية هذه المهارة.

وأكد، عضو لجنة الشئون الدينية والأوقاف، بمجلس النواب، أن تنمية مهارة الأئمة في توجيه الخطاب الديني، يشكل دورا بارزا في خروجه بالشكل الأمثل التي نطمح إليه، ويحقق صحيح الدين ووسطيته.

قال النائب محمد الغول، عضو مجلس النواب، إن هيئات الدولة لم تكن على القدر الكافي من التجاوب مع ما أطلقه الرئيس السيسي من مبادرات لتجديد الخطاب الديني، مشيرًا إلى أن هذا الأمر كان سببًا في بطء كبير في الخطاب الدعوي.

وأضاف "الغول"، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" أنه مع مرور الوقت، أصبح الأمر مختلف، وهناك تقدم كبير حدث في الخطاب الديني، وإن كان لم يرتقِ بعد المستوى المرجو.

وأشار عضو البرلمان، إلى أنه من الأشياء المهمة التي حدث في تجديد الخطاب الديني، هو الاهتمام بالأئمة، وتطوير مستواهم من خلال الندوات التثقيفية، إلى جانب السيطرة على زوايا المساجد.