تفاصيل جديدة في واقعة مقتل عروس المنوفية ليلة زفافها، كشفها حسن الشرقاوي، ابن خال العروس القتيلة، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حضرة المواطن"، مع الإعلامي سيد علي، الذي يُعرض على شاشة "الحدث اليوم"، حيث ذكر أن عريس ابنة عمه القتيلة كان إنسانا في قمة الاحترام والخلق ويعمل في المحاماة، واستمرت خطوبتهما مدة تزيد عن ثلاث سنوات.

وأوضح "الشرقاوي" أنه نشب خلاف بين أسرة الزوج والزوجة قبل الزفاف بأيام قليلة على قائمة العروس، وتم تسويتها بين الطرفين، مؤكدًا أن العروس تواصلت مع شقيقها يوم الصباحية من أجل شراء متعلقات شخصية لها، وعند ذهاب الأخ لإعطاء شقيقته منار ما طلبته وجد العريس بيده سلاحا أبيض، وعلى ملابسه دماء.

وأكد ابن خال العروس القتيلة، أن فكرة مقتل العروس لم تراود شقيقها، الذي تحدث مع زوج شقيقته على سبيل الهزار، وقال له "إيه الدم والسكين ده، هو فيه حد بيدبح فراخ يوم الصباحية"، فرد العريس ضاحكًا: "ادخل شوف الفراخ اللي جوه"، وأغلق الباب على العروس وشقيقها.

وأشار إلى أنه عندما دخل شقيق العروس لها وجدها مطروحة أرضًا والدماء تسيل منها بشكل غزير، وفر العريس هاربًا، مؤكدًا أن أسرة العروس فوجئت بأن العريس تم حجزه بمستشفى نتيجة طعنة في البطن.

وتابع: "الطب الشرعي أثبت أن الفتاة ما زالت عذراء، وتم طعنها في رقبتها".

وكانت الجريمة البشعة هزت المنوفية خلال ساعات قليلة، حيث توجهت أسرة إحدى الفتيات إلى منزلها في "الصباحية"، من أجل تهنئتها، ليجدوها مقتولة وغارقة في دمائها، ولم يعثروا على الزوج في مسكن الزوجية.

وعاينت النيابة موقع الحادث، وناظرت جثة العروسة (الزوجة المجني عليها)، والتي لقيت مصرعها نتيجة عدة طعنات متفرقة أودت بحياتها، وأمرت النيابة بالتحفظ على سلاح الجريمة الذي عثر عليه بجوار الفتاة.