قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه كان هناك تخوف داخل مؤسسات الدولة قبل اتخاذ إجراءات الإصلاح الاقتصادي وتحرير سعر الصرف في نوفمبر 2016، حيث كانت الدولة متحسسة جدًا من رد الفعل، مضيفًا: "أثناء جلوس الحكومة من أجل الاجتماع حول هل سيتم اتخاذ القرارات أم لا، الكل كان خايف".

 
وأضاف "السيسي"، خلال حضوره الجلسة الأولى لنموذج محاكاة الدولة المصرية، ضمن فعاليات مؤتمر الشباب الذي يقام في العاصمة الإدارية الجديدة: "آه أنا بقول كان فيه خوف، الكل كان خايف، الكل في التصويت كان خايف، هي مش بلدنا ولا إيه، ونخاف عليها ولا إيه، لو حصل حاجة لا قدر الله كانت هتنهار وتتدمر".
 
وتابع: "أنا مش بذكي نفسي في النقطة دي، بس أنا قولت للحكومة تجهز، والقرار يتم أخذه، ولو الشعب رفض الإصلاح الاقتصادي الحكومة تقدم استقالتها الخميس، ويوم السبت هعمل انتخابات رئاسية مبكرة وأسلم الدولة لحد تاني، لنحل مشاكلنا مضبوط لنسبها ونمشي".
 
وانطلق المؤتمر الوطني السابع للشباب من العاصمة الإدارية الجديدة، في الخامسة من مساء اليوم، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد من كبار رجال الدولة.
 
وبدأ المؤتمر بجلسة افتتاحية، في الخامسة مساءً، شهد خلالها الرئيس، فيلما تسجيليا، لأهم ما تم إنجازه بالعاصمة الإدارية الجديدة، والمصحوبة بحديث له خلال مؤتمرات وكلمات سابقة، كان أبرزها: "لو بتحبوا ربنا بجد، خلوا بالكم من بلدكم".
 
وتعقب الجلسة الافتتاحية، استراحة قصيرة، يليها بدء فعاليات نموذج محاكاة الدولة المصرية.
 
وتشمل الموضوعات الخاصة بالمؤتمر "التحول الرقمي، التسويق الحكومي"، بخلاف المشروعات القومية وانعكاسها على الاقتصاد وحياة المواطن بصفة عامة.
 
ويحضر المؤتمر عدد كبير من الشخصيات العامة ورجال الدولة والإعلاميين ورجال أعمال وسفراء لدول الاتحاد الأفريقي لأجل مناقشة عدد من القضايا الوطنية والتي تشمل عدة محاور تخص الإصلاح الاقتصادي، والموازنة العامة للدولة 2019-2020، وإصلاحات إدارية هادفة لتحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي.