تمثل شركة "أوبر" واحدة من أكبر شركات التكنولوجيا الأمريكية التى تعمل فى مجال النقل، كما أن تطبيقها بين الأشهر عالميا وتبلغ قيمته 80 مليار دولار، غير أن الشركة أعلنت عن أكبر خسائر لها على الإطلاق خلال الأشهر الثلاثة بين أبريل ويونيو هذا العام، والتى بلغت 5.2 مليار دولار.

 
هذه الأخبار جنبا إلى جنب مع بطء نمو الإيرادات فى الربع نفسه، تسببت فى خسائر فى أسعار الأسهم بنسبة تصل إلى 10%، فما الذى ألم بأحد كبرى شركات وادى السيلكون؟
 
وبحسب موقع "وايرد" الإخبارى، فإن تطبيق أوبر يواجه فى جميع أنحاء العالم منافسة هائلة من سوق مشبع على صعيد خدمة مشاركة الركوب وتوصيل الأطعمة. 
 
فعلى سبيل المثال فى الولايات المتحدة تنافسها بقوة شركة Lyft ، وفى المملكة المتحدة تنافسها Bolt ، وفى الهند تهيمن على حصة كبيرة من السوق شركة Ola Cabs ، وفى روسيا هناك شركة Yandex Taxi، ، بالنسبة لخدمات توصيل الطعام تواجه أوبر منافسة قوية من Deliveroo و JustEat فى المملكة المتحدة وفى الولايات المتحدة تشهد منافسة شرسة من GrubHub و Postmates و DoorDash.
 
 
غير أن المنافسين ليسوا السبب الوحيد لهذه الخسائر، فالخسارة كانت مدفوعة بمبلغ 3.9 مليار دولار كتعويض أسهم دفعته الشركة لموظفيها. ومع ذلك، تواصل الشركة المغامرة فة أسواق جديدة، كما هو الحال مع شراكتها مع Cargo، وهى شركة ناشئة تسمح للسائقين ببيع سلع مثل الصمغ وشواحن الهاتف والوجبات الخفيفة فى سياراتهم.