قال أحمد عبدالتواب، مزارع، الشاهد الثالث بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ«فتاة العياط»، والتي تواجه فيها الفتاة المتهمة قتل سائق ميكروباص، حاول اغتصابها بالمنطقة الجبلية في العياط، إنه شاهد الفتاة تجرى من الجبل وكانت ملابسها عليها دماء.

وأضاف الشاهد، خلال تحقيقات النيابة العامة، أن المتهمة ألقت بنفسها أمام الموتوسيكل الذي كان يستقله وزميله، ولأنها «صعبت عليهما» أوصلاها إلى عامل بأحد المساجد، وهناك غسلت ما عليها من آثار دماء.

نص التحقيقات مع الشاهد:

اسمي/ أحمد عبدالتواب محمد إسماعيل- 21 سنة- مزارع

س: ما معلوماتك عن الواقعة محل التحقيق؟
ج: اللى حصل أنه يوم الجمعة 12-7- 2019، كنت راكب ورا طارق الموتوسيكل بتاعه، والكلام ده بعد المغرب بحوالى عشر دقائق أو ربع ساعة، وإحنا ماشيين لقينا بنت لابسة جاكيت وفانلة صفرا وهدومها عليها دم، ووشها، ورمت نفسها قصاد الموتوسيكل ناحيتنا، وقالت لنا خدونى معاكو وصعبت علينا، وركبت ورايا وكانت راكبة بالجنب وقالت لنا اتصلوا بأبويا، فعلاً اتصلت بأبوها من موبايلى وقولتله بنتك معانا تعال خدها، وقلنا نروح بيها أي جامع، وفعلاً رحنا معاها جامع قصاد مدرسة الزراعة اللى بنصلى فيه، وفى واحد اسمه حجاج إحنا نعرفه وقولناله البنت دى قالت إنه في أربع عيال كانوا عايزين يغتصبوها، وفى واحد كان معاه سكينة بيهددها بيها وهى ضربته بيها والباقى جريوا بعدما ضربت واحد منهم، وهو اللى كان معاه السكينة، والراجل قاللى تيجى عندنا علشان هي بنت، وإحنا مشينا وسبناها وده كل اللى نعرفه.

س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: الكلام ده حصل يوم 12-7-2019 يوم الجمعة بعد المغرب بحوالى عشر دقائق، أو ربع ساعة حوالى الساعة 7 مساءً، تقريبًا بطريق الصرف الصحى بطهما الصحراوى، وهى البنت كانت جاية من مدق من المحجر القديم.

س: ما سبب تواجدك بالمكان سالف الذكر؟
ج: بشتغل في أرض مع طارق محمد سيد، بعد الشركة الكويتية.

س: ومن كان معك آنذاك؟
ج: أنا كان معايا طارق محمد سيد.

س: وما أوصاف الدراجة البخارية سالفة الذكر؟
ج: هي الموتوسيكل بتاع طارق محمد سيد، لونه أحمر في أسود ورقمه 6863.

س: وما هي علاقتك بالمتهمة أميرة أحمد عبدالله؟
ج: أنا معرفهاش وهى قالت لنا إنها أميرة، ومفيش بينا علاقة.

س: وما هي أول بادرة لقائك بسالفة الذكر؟
ج: وإحنا ماشيين لقيناها هي رمت نفسها قصاد الموتوسيكل، وإحنا وقفنا.

س: وما هي الحالة التي شاهدت عليها سالفة الذكر؟
ج: أنا شوفتها وهى كانت بتجرى من طريق الجبل، وده طريق محجر قديم مهجور وكان وشها عليه دم، والتحجيبة في إيديها كان عليها دم، وكانت لابسة تحجيبة سودة وتي شيرت أصفر، وجاكيت عليه دم، ورمت نفسها ناحية الموتوسيكل.

س: وما الموقف الذي بدر منكما وقد وجدتما سالفة الذكر على تلك الحالة؟
ج: أنا قلت لطارق أقف، وهو وقف وقولنا لها إيه اللى حصل لك وكان معاها شنطة يد بتاعة إيديها.

س: وما هي وصف تلك الحقيبة، وما الذي تحتويه تحديدًا؟
ج: هي كان معاها شنطة يد حريمى، ومعرفش إيه اللى فيها.

س: وما مضمون الحوار الذي دار بينكما؟
ج: إحنا قولنا لها أنتِ واقفة هنا ليه، وهى قالت إنه في أربع عيال كانوا عايزين يغتصبوها وهى ضربت واحد، وكان معاها سكينة، وبعد كده كلمنا أبوها.

س: وهل تتذكر وقت لقائك بالمدعوة أميرة أحمد عبدالله؟
ج: هي الدنيا كانت بالليل، والمكان ده مقطوع، والكلام ده كان بعد المغرب، وقولنا نوصلها لأقرب مكان.

س: وما علاقتك بوالد المتهمة أميرة أحمد عبدالله؟
ج: أنا معرفوش.

س: وما هو رقم الهاتف خاص والد المتهمة؟
ج: أنا معرفش رقم أبوها، وموبايلى مش بيحفظ غير 12 رقم اتصال، وهو أكيد مش على الموبايل بتاعى.

س: وما هو مضمون تلك المحادثة الهاتفية؟
ج: هو أنا قولتله إنه بنتك أميرة معانا في طهما وبتقول إنها مخطوفة، وقاللى أنا جاى.

س: وهل قام سالف الذكر بمهاتفتك عقب تلك المحادثة؟
ج: لأ هو أنا وطارق روحنا الجامع اللى شغال فيه عامل اسمه حجاج، والجامع ده بنصلى فيه، وإحنا قولنا نديها للعامل اللى في الجامع علشان كده عملت اللى عليا، وأميرة كتبت رقم أبوها للراجل ده.

س: وما المكان الذي توجهتما إليه تحديدًا عقب ذلك؟
ج: هو إحنا روحنا الجامع بنصلى فيه.

س: وما هو سبب توجهكما لذلك المكان تحديدًا؟
ج: هي البنت كانت غرقانة دم، وإحنا قولنا نروح نوديها لأقرب جامع.

س: وهل تلطخت ملابسك إثر استقلال المتهمة خلفك؟
ج: أنا كنت لابس جلابية بنى غامقة، واتغسلت وأنا معرفش إذا كان فيها دم ولا لأ.

س: وما علاقتك بالمدعو حجاج يوسف حسين (عامل المسجد)؟
ج: أنا أعرفه لأنى بصلى في الجامع اللى شغال فيه.

س: وما مضمون الحوار الذي دار بينك وبين سالف الذكر؟
ج: أنا قلت له على اللى حصل، واللى البنت قالتهولى.

س: وما الموقف الذي بدر من المدعو حجاج يوسف حسين؟
ج: هو البنت غسلت وشها من الحنفية قصاد الجامع، وحجاج قال خلاص البنت تيجى عندى، والبنت كتبت رقم تليفون أبوها على تليفون حجاج وكلمه.

س: وهل لقى ذلك العرض قبولكم؟
ج: أيوه، وإحنا روحنا على البيت أنا وطارق في برنشت.

س: ما قولك فيما شهد به المدعو حجاج يوسف حسين بتحقيقات النيابة العامة: (ملابسها عليها دم)؟
ج: هو اللى أعرفه واللى حصل أنا قولت عليه دلوقت، والبنت فعلاً كان هدومها عليها دم.

س: وما قولك فيما قررته المتهمة أميرة أحمد عبدالله بالتحقيقات؟
ج: اللى حصل معايا أنا قولت عليه النهارده في التحقيقات.

س: وما قولك فيما قررته سالفة الذكر أن الأمير مهند زهران، وشهرته مهند، حاول مواقعتها جنسيًا دون رضاها، وقد قامت بقتله دفاعًا عن شرفها؟
ج: اللى أعرفه قولت عليه.

س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لأ.

(تمت أقواله).