تتجلى فكرة الفداء أكثر ما تتجلى فى العقيدة المسيحية، فالرواية الدينية تقول إنه فى العشاء الأخير الذى أقامه السيد المسيح لتلاميذه أطعمهم الخبز تعبيرا عن جسده الذى يفديهم من خطاياهم.

وتقوم العقيدة المسيحية على فكرة فداء السيد المسيح نفسه، حيث قدم نفسه للصلب ليفدى الآدميين ويكفر عن ذنب الخطيئة الأولى لآدم، حين أكل من الشجرة، والذى انتقل إثمها لجميع نسله ولسوف يظل عالقا بهم حتى يخلصهم المسيح من تلك الخطيئة بتقديمه على الصليب.

وقد وجه المسيح إلى المؤمنين عدة نصائح وعظات كي تستقيم أمور حياتهم وآخرتهم، فكان منها: لا تدينوا لئلا تدانوا، فبالكيل الذي به تكيلون يكال لكم، لا تعطوا ما هو مقدس للكلاب، ولا تطرحوا درركم أمام الخنازير، اسألوا تعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يفتح لكم، ادخلوا من الباب الضيّق، فإنّ الباب المؤدي إلى الهلاك واسع وطريقه رحب، احذروا الأنبياء الدجالين الذين يأتون إليكم لابسين ثياب الحملان، ليس كل من يقول يا رب يا رب، يدخل ملكوت السموات، بل من يعمل بإرادة أبي الذي في السموات.