حبه للحيوانات وشغفه بتربيتها جعله يهتم بتنظيم زيارات ترفيهية أسبوعية لملاجئ الحيوانات المختلفة، لتقديم بعض المساعدات، سواء بالطعام أو الأدوية أو المساهمة فى تنظيف المكان.

 
اعتاد مصطفى عبدالعاطى، الذى يعمل مصوراً فوتوغرافياً، منذ عدة أشهر على تنظيم مقابلات مع محبى الحيوانات للتجمع فى ميعاد ومكان ثابتين، ينطلقون فيه إلى الملجأ المقرر زيارته.
 
"مصطفى": كل واحد بيجيب اللى يقدر عليه.. وهدفنا تحسين حالتها النفسية
 
لم تكن هذه هى المرة الأولى الذى يطلق فيها الشاب صاحب الـ30 عاماً، فعالية خاصة برعاية الحيوانات، فخلال شهر رمضان دعا إلى إفطار جماعى برفقة كلاب وقطط الشارع، الفكرة نالت إجماعاً بين محبى الحيوانات، وشارك فيها الكثيرون: «كل واحد ساعتها جاب فطاره معاه وأكل خفيف يوزعه على الكلاب والقطط فى الشارع، كان هدفنا تغيير طريقة التعامل السلبية مع الكلاب والقطط فى الشوارع».
 
يتجمع محبو الحيوانات فى وسيلة مواصلات واحدة، مع الزائرين الذين يتجددون فى كل رحلة، لقضاء وقت لطيف برفقة الحيوانات التى لا يستطيع بعضهم تربيتها فى البيت لظروف معينة: «فيه ملاجئ أصحابها بيرحبوا بالزيارة وفيه ناس بتتعامل وحش ومش بنروح لهم تانى، احنا رايحين نقضى وقت لطيف ونلعب مع الحيوانات ونأكلها، ده بيأثر فى حالتها النفسية وحالتنا إحنا كمان، واللى عنده مقدرة على شراء أدوية وأكل بيجيب، وبنروح يا كل أسبوع أو أسبوعين».