لقيت مراهقة بريطانية مصرعها بمنتجع في مايوركا أثناء عطلة عائلية ليتبين لاحقًا أن الطفلة هي ابنة إحدى مؤسسي شركة موني بيني التي يقدر رأسمالها بالملايين من الجنيهات الإسترلينية، وفق ما ذكرت صحيفة ديلي ميرور البريطانية.

 
وكانت جوسي كلاتشر البالغة من العمر 18 سنة، تسبح في حمام السباحة حينما وجدها أصدقاؤها ميتة به.
 
وحدثت المأساة في منتجع ببلدة ألارو عند سفح جبال ترامونتانا حيث كانت تقيم مع الأصدقاء والعائلة بما في ذلك والدتها راشيل.
 
وأحضر أحد الجيران الشرطة بعد سماع صراخ مفزع حيث سارعت الشرطة والمسعفين إلى مكان الحادث وحاولوا إنعاش حياتها قلبيا ورئويا لكن لم يتمكنوا من إنقاذ حياتها وأعلنت وفاتها في مكان الحادث.
 
وتعد جوسي، واحدة من ثلاث شقيقات هن بنات لسيدة الأعمال والمليونيرة راشيل.
 
ودرست جوسي في مدرسة موريتون هول الداخلية الراقية بالقرب من أوسويستري في شمال شروبشاير.
 
وقامت والدتها راشيل كلاتشر بتأسيس مونيبيني مع شقيقها في عام 2000، وتبلغ قيمتها الآن أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني.
 
وفي عام 2014 أنشئت مؤسسة موني بيني مؤسسة خيرية تسمى الآن WeMindTheGap توفر فرصًا جديدة للشباب العاطلين، والذين يعانون من نقص الخدمات من خلال منح تدريب مدفوعة بالكامل.
 
ولا يزال المحققون يبحثون عن سبب وفاة جوسي ، لكن مصادر قالت إن الحادث وقع دون شبهة جنائية بعد أن استمتعت بقضاء ليلة في خارج المنتجع، لكن لاتزال الاسباب غامضة، وربما تظهر تفاصيل جديدة.