قال موقعا التواصل الاجتماعي "تويتر وفيسبوك"، يوم الاثنين، إنهما أحبطا عملية إعلامية تساندها الدولة ومصدرها الصين استهدفت تقويض الاحتجاجات في هونغ كونغ.
وقال تويتر، إنه علق 936 حسابا، وإن العملية بدا أنها جهد منسق تدعمه الدولة ومصدره الصين.
وقال فيسبوك في بيان، إنه أغلق حسابات وصفحات من شبكة صغيرة. وأضاف أن تحقيقا أجراه أثبت وجود صلات بأفراد مرتبطين بالحكومة الصينية.
Removing Coordinated Inauthentic Behavior From China https://t.co/OvjRc7BECb
— Facebook Newsroom (@fbnewsroom) ١٩ أغسطس ٢٠١٩
وكانت احتجاجات هونغ كونغ التي تمثل أحد أكبر التحديات التي واجهت الرئيس الصيني شي جين بينغ منذ وصوله إلى الحكم في 2012، قد بدأت في يونيو/حزيران ضد مشروع قانون معلق الآن يسمح بتسليم أشخاص من المركز المالي الآسيوي لمحاكمتهم في المحاكم التي يسيطر عليها الحزب الشيوعي في الصين.
ومنذ ذلك الوقت اتسعت مطالب المحتجين وشملت تطبيق الديمقراطية في المدينة.
The accounts were proactively identified by our team & suspended for using coordinated attempts to manipulate the public conversation. Were adding the relevant information to our archive of information operations — the largest of its kind in the industry.
— Twitter Safety (@TwitterSafety) ١٩ أغسطس ٢٠١٩
وقال تويتر، في تدوينة، إن الحسابات التي علقها قوضت شرعية حركة الاحتجاج في هونغ كونغ ومواقفها السياسية.
Removing Coordinated Inauthentic Behavior From China https://t.co/OvjRc7BECb
— Facebook Newsroom (@fbnewsroom) ١٩ أغسطس ٢٠١٩
وقال الموقع في بيان منفصل، إنه يطور سياسته الإعلانية ولن يقبل إعلانات من وسائل إعلام تسيطر عليها الدولة.