تعتبر غابة الأمازون من الغابات التي تتمتع بالسحر والجمال، وينظر إليها على أنها من أفضل الأماكن التي تحتوي على أنهار وأشجار ساحرة وخلابة وفريدة من نوعها، كما أنها منطقة تجمع الحيوانات والطيور المختلفة النادرة التي لا توجد في أي مكان آخر، مثل بعض طيور البغباء وألوانها المبدعة.


يعتبر حوض الأمازون العظيم أكبر غابة استوائية مطيرة في العالم، وتمتد أجزاء الغابة على مدار تسع قارات مختلفة، هي: البرازيل، وبوليفيا، والبيرو، والإكوادور، وكولومبيا، وفنزويلا، وغيانا، وسورينام، وغيانا الفرنسيَّة (جُزء من فرنسا)، وتتكون من أعداد مهولة من الأشجار المختلفة في الحجم والنوع، وكذلك الأنهار والمستنقعات والشلالات، ومن أفضل الأماكن التي تحتوي على اختلاف جيولوجي من حيث نوعية التربة، لذلك فهي أفضل مكان للبعد عن الصخب والتكنولوجيا والضجيج والزحام الشديد في المدن.

تبلغ نسبة السكان والقبائل في غابات الأمازون مائتان وخمسين ألف نسمة مقسمة في عدة قبائل متفرقة، وتتميز كل قبيلة باللغة الخاصة بها والتقاليد المختلفة، وقد أكد العلماء أن هناك نحو خمسين ألف قبيلة أخرى، لم تتصل أبدا بالعالم الخارجي ولا نعرف عنها شيئا، ويسمون بالسكان الأصليين بالأمازون.


واكتشف العلماء العديد من الظواهر البديعة والتي تحدث فقط في غابات الأمازون، أولها هي أنه عندما يهطل المطر تستغرق الأمطار نحو عشر إلى 15 دقيقة لتصل إلى الأرض بسبب أوراق الأشجار الكثيفة والعريضة، ويُعتبر طائر الطوقان صاحِبَ أعلى صوتٍ في حيوانات الغابةِ جميعها؛ إذ يُمكن سماعُ صوته من بُعدِ نصفِ ميل.

تحتوي غابات الأمازون على أنواع خطيرة وسامة للغاية من الحيوانات، مثل: الثعابين، والثعالب، والحيوانات، السنوريات، وأمثال: النمور المفترسة والتي تتمتع بالمظهر الذي يلفت النظر، كما أنّها موطن الأناكوندا العملاقة، وتوجدُ فيها الخفافيشُ الماصَّةُ للدم، وكذلك الضفادعِ السَّامة.


كما أن غابة الأمازون تشمل الكثير من النباتات التي تعتبر من أفضل أنواع العلاج التي تعمل على قتل خلايا السرطان الخبيث، كما تضمن أكثرُ من مليونينِ وخمسائة مليونِ نوعٍ من الحشرات، وتحتوي على أكبر وأجمل نهر في العالم وهو نهر الأمازون العالم، ويشتمل على أفضل أنواع الأسماك والثعابين الموجودة في العالم.