كشفت بحث علمي حديث أن السماء تمطر بلاستيك، وهو ليس كلاما مجازيا، بل هو تعبير حرفي، فبعد تحليل مياه الأمطار في مدينتي دنفر وبولدور بولاية كولورادو الأمريكية.
ووجدنه الدراسة أن البلاستيك يظهر في 90% من العينات التى جمعها الأطباء، وهي ليست موجودة بالشكل المعهود ولكنها جزيئات البلاستيك الصغيرة، وفقا لما نشر بموقع "سي إن إن".
وقال العلماء إن هناك تريليونات من قطع القمامة البلاستيكية التي تطفو على المحيطات وتقتل الأسماك والحيوانات الأخرى، وحتى الآن لم يتوصل الخبراء للآثار المترتبة على التعايش مع كل تلك البلاستيك.
وقد كانت دراسة سابقة أكدت وجود جزيئات البلاستيك في جبال البرانس في جنوب فرنسا.
وقامت بعض المدن بحظر استخدام الأكياس البلاستيك، وفي نفس الوقت تقوم بعض الشركات بتقليص استخدامها للبلاستيك.
لكن ظهور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في بنسلفانيا في مصنع لتصنيع البلاستيك للترويج لمنتجاته، وعندما سأله المراسل عن شعوره وأن العالم غارق في البلاستيك ألقي باللوم على الصين.
