يبحث رجل الصناعة الملياردير النرويجي جون فريدريكسن عن مستثمرين لشراء حصص أكبر في شركاته رغم حصته الضخمة لتخفيف العبء عنه.

 
ويصل صافي دخل رجل الأعمال صاحب الـ 75 عاما إلى 12 مليار دولار سنويا، وتضم إمبراطورية أعماله التي شيدها بجهده الذاتي شركة ناقلات النفط فرونتلاين، وشركة الشحن الصب جولدن أوشن، وسيدريل للمنصات البحرية ومووي للمزارع السمكية وشركات أخرى.
 
وأبلغ صحيفة فايننسافيزن الاقتصادية اليومية "هناك عدة طرق للقيام بذلك،" مضيفا أنه لا يعتزم ترك مسؤولية إدارة النشاط بشكل يومي لابنتيه التوأم، وقال "لا ينبغي أن تعيشان بعبء العمل الذي عشته".
 
وأوضح فريدريسكن لصحيفة تريد ويندز المعنية بقطاع الشحن البحري إنه قد يسعى بدلا من ذلك لبناء شركات أكبر عن طريق الاندماجات، بما سيسمح للاعبين صناعيين بأن يصبحوا مالكين كبارا لشركات منفردة في محفظته.
 
وتابع أن طريقة أخرى لنقل الصلاحيات تتمثل في جلب مستثمرين جدد لديهم الموارد والمهارات الكافية لينضموا إلى الشركات كما هي الآن.
 
كانت فرونتلاين، إحدى شركات المجموعة، اشترت في الآونة الأخيرة أسطول ناقلات نفط من ترافيجورا، لتصبح شركة تجارة السلع الأولية التي مقرها جنيف ثاني أكبر مالك لتلك الشركة بحصة تبلغ 8.5 بالمئة، في حين يحوز فريدريكسن 42 بالمئة.