يعد سرطان الكبد من أخطر الأنواع التي يصعب كشفها مبكرا حتى الوصول لمرحلة الخطر، غير أن بعض الأعراض الطفيفة قد تعني جرس إنذار للتنبه واللجوء للفحص الطبي.

 
ونقلت صحيفة "إكسبريس" البريطانية تقريرا عن مركز بحوث السرطان البريطاني، يوضح خلالها التغيرات التي تطرأ على الجسد والتي تشكل مؤشرات على الإصابة بالمرض.
 
ويعد تورم المعدة بشكل مؤلم من أبرز الأعراض، والذي ينجم عن تضخم الورم في الجزء الأيمن من المعدة.
 
كما يحدث تورم المعدة بسبب الضغط الذي يضعه الورم السرطاني على الأوعية الدموية المحيطة بالكبد؛ ما يؤدي لتجمع السوائل حولها في عملية تعرف بـ"الاستسقاء"؛ ما يجعل التورم باديا للعين المجردة على البطن.
 
ويسبب تورم المعدة ألما في الكتف الأيمن الذي يملك أعصابا متصلة بأعصاب المعدة.
 
وأوضح التقرير أن تورم الكبد قد ينجم عن حدوث تليفات، ولكن يجب استشارة الطبيب على أي حال لتجنب الإصابة بالسرطان.
 
وذكر التقرير أعراضا أخرى يمكن رصدها عند الإصابة بالمرض، مثل: نقصان الوزن غير المبرر، وفقدان الشهية، والرغبة فى القيء، وإصفرار الجلد، والشعور بحكة الجلد، والإرهاق الزائد.
 
وتابع التقرير أن أشد الناس عرضة للإصابة بالمرض هم المسنين بأعمار تتجاوز الـ60 عاما، وترتفع نسبة الإصابة بسن يتجاوز الـ80 عاما، لكن هذا لا يجعل ذوي الأعمار الصغيرة بعيدا عن الخطر.
 
وتوجد بعض العوامل الأخرى للإصابة بالمرض، مثل: الوزن الزائد، وتناول الكحول، والإصابة بفيروسات الكبد، والتدخين، والتعرض لبعض المواد الكيميائية الضارة مثل الكلور، إلى جانب تاريخ المرض العائلي للمريض.
 
وألمح التقرير لاحتمالية تسبب أمراض أخرى أقل خطورة من السرطان بمثل تلك الأعراض.