أعلن الرئيس التنفيذي للشركة "ستينا بالك" إريك هانيل، التي تشغّل ناقلة النفط واستولت عليها إيران، اليوم الخميس أن سبعة من أفراد من الطاقم المحتجز على متن الناقلة نُقلوا جوّاً من إيران.

ولم ترد أي تعليقات من مسؤولين إيرانيين، ولم تذكر وسائل الإعلام الحكومية أي شيء عن هذا.

واستولت إيران على الناقلة في يوليو الماضي، قائلةً إنها انتهكت القوانين الإيرانية، وذلك بعد أن صادرت سلطات جبل طارق ناقلة إيرانية قيل إنها كانت تنقل النفط الخام إلى سوريا، في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي على مبيعات النفط للنظام السوري.

وأطلقت السفينة الإيرانية "غريس 1" التي تغيّر اسمها إلى "أدريان داريا" في أغسطس الماضي.

يذكر أن أفراد طاقم "ستينا إمبيرو" المتبقين، وعددهم 16، لا يزالون على متن السفينة.

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أن سلطات بلاده أفرجت عن سبعة من طاقم السفينة البريطانية المحتجزة، والمؤلف من 23 شخصا.

وقال "موسوي": "إنه على الرغم من أن الناقلة انتهكت القواعد المحلية، إلا أن السلطات ليس بينها وبين قبطان وطاقم الناقلة مشكلة، مضيفا: "هم أحرار ويمكنهم العودة لبلادهم".

وأوضح المتحدث أن قبطان الناقلة ستينا إمبيرو هو من اختار السبعة أشخاص، وهم من الهند وروسيا ولاتفيا.

وبالنسبة للناقلة، قال موسوي إن محكمة بمدينة بندر عباس هي التي سوف تقرر مصيرها.

وكانت إيران قد احتجزت الناقلة في مضيق هرمز في منتصف يوليو.

وقال السفير الإيراني لدى بريطانيا في وقت سابق من اليوم، إن بلاده منحت الهند حق زيارة 18 هنديا من أفراد طاقم الناقلة البريطانية المحتجزة "ستينا إمبيرو".

وأضاف السفير حميد بعيدي نجاد، "السفارة الهندية في طهران مُنحت حق الزيارة القنصلية للقاء 18 هنديا من أفراد طاقم السفينة البريطانية المحتجزة ستينا إمبيرو".

وتابع: "هناك إجراءات مماثلة بخصوص خمسة آخرين من أفراد الطاقم من جنسيات أخرى. قالت السفارة الهندية إنها وجدت أفراد الطاقم في حالة هدوء شديد ولا يشعرون بالذعر".

ويضم طاقم الناقلة البريطانية 18 شخصا يحملون الجنسية الهندية، بالإضافة على خمسة أشخاص آخرين من روسيا والفلبين ولاتفيا، وفقا لما نقلته وكالة أنباء فارس الإيرانية.

يذكر أن الحرس الثوري الإيراني احتجز ناقلة نفط ترفع علم بريطانيا يوم الجمعة الماضي.