نادر شكرى
قال الدكتور ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي، إن أخد أسباب الكراهية هو إلقاء خطاب كراهية في مجتمع لا يفهم ولا يعي فكرة الكراهية وما يجب اتخاذه من إجراءات لوقف ممارسات الكراهية.
 
وأضاف فى اللقاء الذى نظمه منتدى حوار الثقافات والذى تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، تحت عنوان "نحو مواجهة فاعلة لخطاب الكراهية..رؤية لتمكين الأفراد والمؤسسات" والذى ادرته الدكتورة حنان يوسف عميد كلية الاعلام أن الإعلامية ريهام سعيد أطلقت خطاب كراهية عن السمنة، وبعد التحقيق معها لم تعترف أنها خاطئة ولم تشعر أنها أطلقت خطاب الكراهية.
 
وأوضح أن خطاب الكراهية هو اى شكل من أشكال التعبير يصدر عن جهة أو شخص يستهدف فرد أو جهة وهذا الاستهداف يمثل إهانة أو تحريض عن العنف.وأشار إلى أن خطاب الكراهية ينتشر في العالم أجمع وليس فقط في مصر ، مؤكدا أن الدول الأوروبية لديها خطاب كراهية ولكنهم يتاخذوا إجراءات جيدة لوقف هذه الخطابات ونشرها في الإعلام .
 
وأكد ان مواقع السويشال ميديا كتوتير حذفت عدد من الحسابات وصلت إلى ملايين بسبب بث خطاب الكراهية، مشيرا إلى أن مجال الإعلام لا يفهم خطاب الكراهية ولا يفهم ويعي خطورته ويتم استخدامه بدون اى محاذير.
 
وطالب "عبد العزيز"، بضرورة انتباه المجتمع المصري بضرورة اتخاذ إجراءات جادة حيال وقف خطاب الكراهية حيث أنها من الجرائم المشينة حيث يقع سوء من جانب انسان علي اخيه الإنسان.