تداول مستخدمو الفيسبوك بعض التحذيرات من أجنحة الدجاج والرقبة والكبد، وأنها هي مركز السموم في الجسم ويتم حقن الدجاج بالهرمونات في هذه المناطق بالدجاجة وكشفت الدكتورة شيرين زكي من لجنة سلامة الغذاء الحقيقة الكاملة عن حقن الدجاج.

أولًا:
الحقن يتم في الفرخة تحت جلد الرقبة وفي الأجنحة وغالبا يكون التحصين ضد بعض الأمراض وفي الشائع الجدري، ويتم أيضا في عضلة الصدر وعضلة الورك.
 
ثانيًا:
الفراخ لا تحقن هرمونات، إنما تصل لتلك الأوزان في خلال 40 يوما نتيجة أنها من جدود منتخبة وراثيًا لها معدل تمثيل غذائي عال، ونتيجة التطور في العلائق وإضافات مقدمة لها والتي تعطي معدل تحويل عاليا يصل بالدجاجة إلى هذا الوزن.
 
ثالثًا:
ليست الكبد أو الرقبة والأجنحة هي مركز أو مخزن السموم في الجسم متبقيات الأدوية لها فترة انسحاب من الجسم والكبد عضو كل وظيفته تكسير بعض المركبات الضارة وتحويلها إلى مركبات أقل سمية وأقل ضررا على الجسم إنما لم تخزن سموم ولا مخزن لتلك السموم.
 
رابعًا:
الفراخ تأخذ مضادات حيوية وممكن يكون لها متبقيات في جسمها وبالتأكيد لها تأثير على جسم الإنسان لو لم تكن تلك المتبقيات تم التخلص منها في جسم الفرخة.
 
ونصحت شريت بغسل الدجاج بالملح والماء والخل جيدا قبل تفريزها أو حفظها بالثلاجة لقتل أي ميكروبات أو بكتيريا بها خاصة السالمونيلا.. الفراخ لا بد من غسلها قبل حفظها أو تركها في الثلاجة، ثم يتم تطهير مكان غسلها ببخاخ به خل مركز لتضمن ربة المنزل عدم انتقال السالمونيلا لأي غذاء آخر وعدم تلويث مطبخها.