إعداد وتقديم- نادر شكري
قال منشاوي غانم جابر، المحامي وعضو هيئة الدفاع عن كنيسة رشيد، ردا على إدعاء المستشار مصطفي ترانه شراء مبني كنسي في 5 مارس 1990، لو تفحصنا عقد "المستشار ترانه" لوجدنا العجب العجاب فهذا العقد الذي ارتكزت عليه هذه القضية منذ 29 عام ارتكز أن من قام بالبيع البطريرك باسيليوس الثالث هل قام بالبيع بشخصه أم بصفته غير واضح بالعقد، وأيضا زعم بهذا العقد أن سند ملكية الكنيسة وضع اليد الطويل المكسب للملكية قبل حلول القرن الحالي.
 
وأوضح "منشاوي" فى لقائه ببرنامج "صوت الأقباط" ويقدمه الكاتب الصحفي نادر شكري، أن "المستشار ترانه" أقر فى هذا العقد أنها دار عبادة ودار العبادة لا تباع ولا تشتري سواء كانت مسيحية أو إسلامية أو يهودية وتصير وقف، والوقف يعني انه انتقل من ملك العباد إلى ملك رب العباد، والشخص الذي يبني مسجد أو كنيسة بمجرد بناة المسجد أو للكنيسة خرجت من ملكيته لملك الله تعالي.