بقلم خالد عكاشة

*عندما ينكشف الهدف الحقيقي النهائي، من فيديوهات محمد علي

فهو يقينا لا يبثها، بغرض استرداد أمواله الضائعة .. بعد حرقه لكافة الخيوط من اللحظة الأولى، وسريعا ووفق الفيديو الأول.. صارت الأموال والحقوق عرضا هامشيا لصالح متن 
 
معبأ بأكبر قدر من قذائف السباب والتشهير، ليصير طلب "التعاطي" مع أصل الموضوع آلية خيالية خائبة لا علاقة لها بالمنطق.. لكن عندما ينجلي الهدف النهائي، لكل مقام مقال.
 
*عندما تتوافر معلومات كاملة، عن شركاءه في أسبانيا.. أو من دفعهم لاستقطابه وصناعته واستثماره، سيساهم ذلك في تكامل صورة حاضرة بشواهد عديدة .. أولها "ضربة الكويت" الهائلة، التي لم يفق منها تنظيم الإخوان الدولي بعد، والذي لم يعتد أن يتلقى مثلها صامتا أو قرير العين.
 
. بل هو لديه دوما ذخيرة استراتيجية، قادر على تحريكها كآلية رد .. مع ضرورة التأكيد بأنها ذخيرة غير اخوانية، حتى تحقق المطلوب.. والتنظيم نجح مع محمد علي في تنفيذ هذا الاختراق، وأظنه يمتلك اختراقات مماثلة لكنها لازالت كامنة انتظارا لوقت الاحتياج إليها.
 
*الذي يظن أن محمد علي؛ يقص حقائق ولو بها قدر من المبالغة والانفلات.. وينتظر رد الدولة الرسمي عليه، أنصحه بألا يستكمل القراءه، حفاظا على وقته الثمين وحرصا على شغفه بالنميمة المثيرة التي ستسلي ليالي الخريف والشتاء القادم.
 
*أما من يريد أن يستكمل الصورة معي .. فعليه أن يرقب التفاصيل التركية الواقعة في لبنان
 
منذ أيام، ويراجع المواقع التي تبث بالعربية والتي استنطقت طيف لبناني واسع ليسب رئيس الدولة اللبناني، نعم رئيس دولتهم .. لأنه تجرأ، ووصف حقبة الاحتلال التركي بالإرهاب.. والذي دفع مناصري الرئيس من حزبه، أن يهاجم "ماديا" السفارة التركية بلبنان اليوم.
 
*محمد علي .. خلطة مثيرة، جرى اعدادها على نار هادئة لعام كامل في أسبانيا
 
انتظارا لاطلاقه كسلاح معنوي واعلامي، يجري تجربته اليوم في مصر 
 
وغدا سيجد طريقه للخليج (السعودية / الإمارات) .. على ذات الشاكلة، وبنفس تكتيك قذف الثوابت والركائزواستهدافا لنزع المكانة وزعزعة الهيبة، وبث عدم اليقين بأشكال متنوعة.
 
*لن ننتظر طويلا.. فالسيناريست معرض للوقوع في أخطاء، ستربك مسار الأحداث والشتائم
 
وقد وقع في بعض الزلات الكاشفة ليس هناك مجال لذكرها الآن.. قبل أن ينكشف الأمر برمته.
 
*هناك أكثر من لوكيشين لتلك الرواية، يلزم متابعتهم خلال الأيام القادمة .. جرى ذكرهم بعاليه، أسبانيا وتركيا والسعودية والإمارات ومصر بالطبع، ستنجلي فيهم حقيقة الباحث الموهوم عن أمواله الضائعة ونظراءه ممن سيظهرون تباعا .. وبسرعة.