كتب – روماني صبري 
تحدث الباحث أحمد الغندور الشهير بـ (الدحيح)، عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات "يوتيوب"، عن بداية اختراع "التليفون"، موضحا انه في 14 فبراير عام 1876، كلف العالم الأمريكي "إليشا جراي"، محاميه بالتوجه إلى مكتب براءة الاختراعات بالولايات المتحدة الأمريكية بولاية واشنطن ، لتسجيل اختراع التليفون باسمه .
 
اختراع لا مثيل له 
ولفت "الدحيح" إلى أن اختراع (التليفون) غير نمط الحياة على كوكب الأرض ، وجعل البشر يشرعون في عمل أشياء لم يكن ليستطيعوا فعلها دونه ، كذلك غير من كيفية التواصل بينهم .
 
من مخترع التليفون الحقيقي ؟! 
وأوضح أن الكثيرين يعلمون ويدركون منذ صغرهم أن مخترع التليفون هو العالم الكسندر جراهام بيل ، جراء كتب المدرسة التي دائما ما وثقت هذه المعلومة 
 
ويقال أن جرهام بيل سجل اختراع التليفون باسمه في اليوم ذاته الذي كلف فيه  "إليشا جراي"، محاميه بالتوجه إلى مكتب براءة الاختراعات لتسجيل الاختراع باسمه ، ولكن كان سبقه بيل بساعات .
 
الحقيقة 
كما أوضح:" بيل فعلا هو اللي اخترع التليفون ، ومحامي جراي لما وصل مكتب براءة الاختراعات ومعاه الورق اللي فيه تصميم التليفون اكتشف انه تقريبا نفس الاختراع بس متسجل باسم عالم تاني قبل ساعات ، ما جعل الموضوع يثير جدل ونزاع قضائي بين العلماء الكبار ،وخلى الناس وقتها تقول أن جراهام سرق فكرة جراي والعكس .. واستطرد :" يبقى ممكن نقول أن العلماء الاثنين شرعوا على تنفيذ الاختراع اللي بينقل الصوت من مكان لمكان تاني في نفس الوقت ! .
 
صاحب فكرة اختراع التليفون الحقيقي 
ولفت إلى أن المخترع والفيزيائي الألماني "يوهان فيليب ريس"، كان عرض على تلاميذه في إحدى مدراس مدينة فرانكفورت الألمانية فكرة اختراع يعمل ببطارية ويستطيع نقل الصوت من غرفة إلى أخرى ، وأردف:" وكان وقتها جراهام بيل شابا مراهقا يبلغ من العمر 16 عاما .
 
وبعدما عرض العالم الألماني فكرة مشروعه الجديد على المعنيون بالوسط العلمي لتوفير التمويل والدعم اللازم له ، انتقدوه وسخروا منه ومن فكرته وقالوا له انه من المستحيل أن ينتقل الصوت من غرفة لغرفة ! .
 
وتجدر الإشارة إلى أن منزل هذا العالم بات اليوم متحفا، وذلك تكريما له على فكرته التي مكنت العلمان الذين أتينا على ذكرهم في بداية التقرير من تنفيذ الاختراع بنجاح .. ويذهب السائحين من كل بقاع العالم إلى متحف هذا العالم لرؤية نموذج جهازه الأول الذي استطاع نقل الصوت من مكان لآخر .