تقدمت النائبة داليا يوسف عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيري الصحة والاتصالات، بشأن انتشار بيع وتسويق الأدوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون رقابة الأجهزة المعنية.

وقالت يوسف، إن انتشار عمليات بيع وتسويق للأدوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون أي رقابة حقيقية من أجهزة الدولة المعنية، يمثل كارثة حيث إن غالبية هذه الأدوية تكون مغشوشة وغير معتمدة من وزارة الصحة.

وأشارت إلى وجود العديد من العمليات التي قام بها قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، ضبطت خلالها أدوية "مجهولة المصدر" عبر صفحات "فيس بوك"، وغالبية عمليات الضبط ترصد وجود مستلزمات طبية مجهولة المصدر، ومحظور بيعها لكونها غير مسجلة بوزارة الصحة.

وأكدت أن الكثير من الأدوية التي يجرى الإعلان عنها عبر فيس بوك، تكون مغشوشة أو غير صالحة للاستهلاك الآدمي، إضافة لكونها عملية "نصب"، مطالبة بأهمية تطبيق نظام "التكويد" في عملية صناعة الدواء لمواجهة ذلك، بحيث يحصل كل مُنتج دوائي على رقم كودي، وبالتالي يُمكن تتبعه، مشيرة إلى أن هذه النوعية من الأدوية لا تخضع للرقابة أو الفحص من قبل وزارة الصحة والسكان، ويرفض بائعيها الإفصاح عن أماكن تواجدهم ويفضلون توصيل المنتج إلى محل المستهلك.

وطالبت يوسف، الجهات الحكومية المسؤولة عن الاتصالات في مصر، بضرورة مراقبة أي صفحة أو غيرها تبيع أدوية أو أي مُنتجات صحية عبر فيس بوك أو غيره من وسائل الاتصال، بجانب استصدار قرار يحظر عملية بيع الدواء دون "روشتة" معتمدة من الطبيب المُعالج.