أكد عدد من قيادات الأحزاب والسياسيين أن مؤتمر الشباب الثامن الذى سيعقد السبت المقبل فى مركز المنارة بالتجمع الخامس، بمشاركة 1600 شاب، يؤكد إيمان الرئيس عبدالفتاح السيسى بدور الشباب ومشاركتهم بأفكارهم وآرائهم فى بناء الوطن، وحرصه على معرفة مشاكل الشباب، والرد عليهم بكل شفافية.

"حسب الله": الرئيس حريص على معرفة مشاكل الشباب ومشاركتهم فى حلها
وقال صلاح حسب الله، رئيس حزب الحرية المصرى، إن مؤتمرات الشباب تعد تجمعاً فكرياً للآراء الشبابية، التى تسهم فى التنمية، من خلال التوصيات التى تخرج عن المؤتمرات، وأضاف أن الرئيس السيسى حريص على مشاركة الشباب فى مناقشة كافة القضايا، والتعرف على مشاكلهم، لإيمانه بأفكارهم فى بناء الوطن، مشيراً إلى أن انعقاد المؤتمر بشكل مستمر حوّله إلى منصة شبابية دائمة للاستماع لرؤى الشباب. وتابع «حسب الله» أن الرئيس «السيسى» استطاع أن يمد جسر التواصل مع الشباب من خلال هذه المؤتمرات وخلق مساحة مشتركة بين الشباب والمسئولين.
"عودة": حاسم فى الرد على الشائعات

وقال الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة حلوان، إن مؤتمر الشباب الثامن هو استكمال لسلسلة من المؤتمرات ناقشت قضايا مهمة ومنها: «الهوية الوطنية والأزمات الاقتصادية وتحديات الأمن وريادة الأعمال والتحول الرقمى وربط التكنولوجيا بالصناعة»، وكلها أمور تسهم فى إظهار إبداعات الشباب وقدراتهم.

وأضاف «عودة» أن جلسة «اسأل الرئيس» هى استكمال لتقليد بدأ فى المؤتمر الأول للشباب فى شرم الشيخ، لافتاً إلى أن الشباب فى حاجة لمعرفة رأى الرئيس فى مختلف القضايا السياسية والاقتصادية، وأعتقد أن الرئيس سيكون حاسماً فى الرد على أى إشاعة أو معلومات مغلوطة تم تداولها خلال الأيام الماضية. وعبر «عودة» عن ثقته الكبيرة فى قدرة شباب البرنامج الرئاسى على تنظيم المؤتمر بشكل لائق يسهم فى الإجابة عن كافة تساؤلاتهم، فى جميع الموضوعات والملفات التى تشغلهم على الساحة السياسية.

"تهامى": يسعى لتمكينهم ودعمهم
وقال طارق تهامى، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، إن الرئيس «السيسى» منذ توليه رئاسة مصر فى 2014 يسعى إلى تمكين الشباب بقوة وتقلدهم المناصب القيادية فى الدولة عن طريق دعمهم المستمر وتأهيلهم وصقل مهارتهم فى كل المجالات.

وأضاف «تهامى» لـ«الوطن»، أن جلسة «اسأل الرئيس» فى مؤتمرات الشباب تأتى من منطلق حرص الرئيس «السيسى» على معرفة ما يدور فى ذهن الشباب، والرد عليه بشفافية، وتبادل الرؤى المختلفة حول قضايا الوطن.

وتابع أن استمرار مؤتمرات الشباب فى الانعقاد بشكل دورى دليل على رغبة القيادة السياسية فى استمرار منصة التواصل مع شباب مصر لمشاركتهم بأفكارهم ومقترحاتهم حول ما يدور فى البلد، وهذه هى الديمقراطية الحقيقية.

وقال عاطف مغاورى، نائب رئيس حزب التجمع، إن الرئيس السيسى يسعى بقوة لتمكين شباب مصر سياسياً واقتصادياً واجتماعياً لإيمانه أنهم هم قادة المستقبل، وأضاف أن النقاشات المتبادلة خلال جلسات مؤتمرات الشباب مع المسئولين تعزز ثقل شباب مصر فى المجتمع، وأنهم قادرون بجهودهم وأفكارهم على المشاركة فى مجالات التنمية.

وتابع أن جلسة «اسأل الرئيس» التى يجيب فيها الرئيس السيسى عن أسئلة واستفسارات الشباب تؤكد مدى اهتمامه بتعميق الحوار المجتمعى حول قضايا الوطن، ووضع حلول للتحديات التى تواجهنا بمنتهى الحيادية والصراحة.وقال هيثم شرابى، الباحث السياسى، إن أهم جلسات مؤتمرات الشباب هى جلسة «اسأل الرئيس»، التى سيتمكن من خلالها الشباب من توجيه أسئلة للرئيس بحرية كاملة وشفافية.

وأضاف أن مصر أصبحت متفردة فى وجود منصة حوارية مع الشباب من خلال مثل هذه المؤتمرات التى تعقد بشكل دورى فى وجود الرئيس والمسئولين، مشيراً إلى أن رؤساء العالم حتى فى الدول الديمقراطية يخشون مواجهة أسئلة على الهواء بدون أى خطوط حمراء، خاصة إذا كانت تصدر من شباب وطلاب متحمسين.

وتابع أن هناك أهدافاً نبيلة من عقد المؤتمر وسيستطيع الرئيس من خلال جلساته مواجهة حرب الشائعات والاتهامات التى تُثار بدعم من دول أخرى ضد مصر، لافتاً إلى أن الدولة تقوم بمشروعات عملاقة وستسهم فى بناء دولة قوية، كما أن الدولة ستشارك فى مشروع إعادة إعمار الدول العربية ما سيوفر فرص عمل للشباب والشركات المصرية.

وأكد أن كل محاولات التشكيك فى المشروعات المعمارية والاقتصادية للدولة بهدف عدم دخول مصر فى مشروعات إعادة الإعمار، لكن هذه المحاولات مصيرها الفشل ولن تنال من سمعة مصر ممثلة فى مشروعات القوات المسلحة والقطاع العام وقطاع الأعمال العام والمقاولون العرب التى أصبحت سمعة عالمية، ولن يستطيع أى تنظيم التأثير عليها.