وزيرة التخطيط: "يجب أن نتأكد من أن بناتنا ستنمو في منطقة تتساوى فيها الفرص والوصول إلى الموارد والحصول على الخدمات .... "

كتبت - أماني موسى

شاركت د/هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري اليوم بفعاليات اليوم الثاني للمنتدي العربي الدولي للمرأة رفيع المستوي تحت عنوان "النساء كمحرك للنمو الاقتصادي : تمكين المرأة المبتكرة ،الرائدة ، التنفيذية ،المربية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" والمنعقد خلال الفترة بين 16 إلى 18 من سبتمبر 2019 بمقر الجامعة الأمريكية بالقاهرة وذلك تزامنًا مع احتفالات الذكري المئوية للجامعة الأمريكية .

وقالت د/هالة السعيد خلال كلمتها الافتتاحية لجلسات اليوم الثاني من المنتدي إن السعي نحو تحقيق المساواة بين الجنسين هو بلا شك مسعى نبيل وجدير بحد ذاته موضحة كون تلك المساواة تعد واحدة من السياسات الاقتصادية المنطقية حالياً مؤكدة أن مبدأ المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة يقع في صميم أهداف التنمية المستدامة

وتابعت السعيد أنه خلال الفترة الماضية استطاعت منطقتنا قطع العديد من الخطوات الجديرة بالاحترام والتقدير ضمن مجالي الصحة والتعليم ، خاصة فيما يتعلق منها بالمساواة بين الجنسين لافته إلي وجود 3 دول عربية تمتلك أكثر من 60٪ من معدلات التحاق النساء بالتعليم العالي إلى جانب تسجيل 7 دول أخري لأكثر من 50 ٪ معدلات الالتحاق و4 دول لأكثر من 45 ٪ أو أعلى ليشمل ذلك أكثر دول العالم العربي اكتظاظاً بالسكان متضمنة مصر والجزائر والسعودية والمغرب.

وتابعت السعيد أننا شهدنا تقدمًا تحولياً فيما يخص المجال السياسي مشيرة إلى الجهود المبذولة لتحسين تمثيل المرأة على جميع المستويات من أجل تحقيق وتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة لافتة إلى خطوات الحكومة غير المسبوقة لزيادة تمثيل المرأة ومسؤولياتها القيادية سواء في القطاع العام أو عبر المجتمع ككل تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي موضحة زيادة عدد الإناث العاملات تحت قانون الخدمة المدنية في مصر وارتفاع نسبة الإناث في القطاع العام من أقل من 21 ٪ إلى أكثر من 26 ٪ ، وهو ما يمثل نصف الموظفات في مصر.

وأضافت السعيد أنه على المستويات القيادية العليا فإن أحدث تعديل وزاري في مجلس الوزراء المصري ضم زيادة عدد الوزيرات إلى ثمانية بما يمثل ربع مجلس الوزراء موضحة أن مصر تمتلك الآن أعلى نسبة مشاركة من الوزيرات مقارنًة بدول مثل الولايات المتحدة والبرتغال وبولندا وبلجيكا وأستراليا لافته إلى زيادة حصة تمثيل المرأة في البرلمان إلى مستوى قياسي بلغ 15% .

واختتمت السعيد قائلة: "يجب أن نتأكد من أن بناتنا ستنمو في منطقة تتساوى فيها الفرص والوصول إلى الموارد والحصول على الخدمات وهو أمر أخلاقي حتمي فضلاً عن كونه أكبر حافز اقتصادي محتمل لمستقبل منطقتنا".