فيينا – اسامة نصحي 
بعد عدة ايام من مناقشات مكثفة اختتمت اليوم أعمال المؤتمر العام السنوي الـ 63 للوكالة الدولية للطاقة الذرية وذلك بالتأكيد على أهمية دور الوكالة في تسهيل تطوير واستخدام العلوم والتكنولوجيا النووية من أجل السلام والصحة والازدهار في جميع أنحاء العالم.
 
 
وقال بيان للوكالة الدولية اليوم الجمعة – من مقرها فى العاصمة النمساوية فيينا - أن المؤتمر العام - الذي يعقد في فيينا سنويًا - يعد فرصة لجميع الدول الأعضاء في الوكالة الدولية للطاقة الذرية للنظر بشكل جماعي  في الأمور المتعلقة بعمل الوكالة المستمر وميزانيتها وأولوياتها. 
 
ولفت البيان الى حضور أكثر من 3000 مشارك هذا العام بما في ذلك مندوبون عن 152 دولة عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية البالغ عددهم 171 دولة  ومن منظمات دولية ومنظمات غير حكومية ووسائل الإعلام.
 
وأبرز البيان تأكيد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية كورنيل فيروتا على مجموعة الخدمات الفريدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية وكيفية اسهام هذه الخدمات مباشرة في تحقيق تسعة من أهداف التنمية المستدامة الـ 17 للأمم المتحدة.
 
ونوه البيان الى تشديد فيروتا على الدور الأساسي للوكالة في التحقق من أن المواد النووية لا يتم تحويلها عن الأنشطة السلمية واستمرار عمل الوكالة المكثف في مساعدة الدول الأعضاء على الحفاظ على سلامة المواد والتكنولوجيات النووية والإشعاعية.
 
وأشار البيان الى اعتماد مندوبي قرارات بشأن تعزيز أنشطة الوكالة المتعلقة بالعلوم والتكنولوجيا والتطبيقات النووية وتعزيز أنشطتها للتعاون التقني  ودعم فعالية وتحسين كفاءة ضمانات الوكالة.
 
ولفت البيان الى اعتماد المؤتمر القرارات المتعلقة بتنفيذ اتفاق ضمانات معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بين الوكالة وجمهورية كوريا الديمقراطية  وبشأن تطبيق ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الشرق الأوسط كما تم اتخاذ قرارات أخرى بشأن السلامة النووية والإشعاعية والأمن النووي.
 
وأفاد البيان بموافقة المؤتمر العام على البيانات المالية للوكالة لعام 2018 والبرنامج والميزانية للفترة 2020-2021.