كتب – روماني صبري
يعيش الاقتصاد القطري ، أسوأ أيامه خلال الفترة الراهنة، على واقع الغوغائية والرعونة، التي يقود بها تميم بن حمد البلاد.

فأمير الإرهاب الذي بدد ثروات شعبه على مخططاته العبثية بدول الجوار، بات يواجه وضعا اقتصاديا صعبا في ظل ضعف موارد البلاد، وارتفاع فاتورة الرشاوى التي يدفعه يمينا ويسارا في مسعى لتجميل صورته الدميمة، كما ذكرت مباشر قطر .

هذا الواقع البائس، دفع المافيا القطرية إلى الانجراف نحو إصدار الصكوك والسندات، فقد أصدر مصرف قطر المركزي أدوات دين محلية صكوك و سندات بقيمة 7.1 مليار ريال قطري لأجل 3 و5 سنوات.

وتوزع الإصدار على سندات محلية بقيمة 5.5 مليار ريال قطري مقسمة على شريحتين، الأولى بـ3 مليارات ريال قطري والثانية بـ2.5 مليار ريال قطري، إضافة إلى صكوك بقيمة 1.6 مليار ريال قطري مقسمة على شريحتين أيضا وبـقيمة 800 مليون ريال قطري لكل شريحة تستحق في الأعوام 2022 و2024 .